في الوقت الذي تفاعلت أمانة المدينةالمنورة مع تقرير نشرته "الوطن" حول حظائر للإبل تبيع الحليب للحجاج وأزالتها، فرضت لجنة مكونة من جهات عدة في المنطقة طوقا على سوق الإبل، ومنعت انتقالها بين المدينة ومحافظاتها، وذلك حتى نهاية موسم الحج، حسبما أوضح المتحدث باسم الأمانة يحيى سيف ل"الوطن"، مشيرا إلى أنهم طبقوا قرارا ينص على منع المسالخ من استقبال ضحايا الإبل، وتدشين حملة لمنع الذبح بشكل عشوائي في الأحياء. فرضت لجنة مكونة من عدة جهات في المدينةالمنورة طوقا على سوق الإبل ومنعها من التنقل بين المدينة ومحافظاتها، وذلك حتى نهاية موسم الحج، بحسب ما أعلنته اللجنة لبائعي الإبل في السوق أول من أمس. وأوضحت اللجنة لبائعي الإبل أنها فرضت رقابة كاملة على المسالخ ومنع ذبحها إضافة إلى رفض دخول الجمال أو تنقلها من المدينة وإليها، في حين كلفت البلديات بمراقبة الجاليات والمناطق التي تعتاد سنويا على ذبح ضحاياها من الإبل في الأحياء الشعبية للتعامل مع المخالفين. من جهة ثانية، تفاعلت أمانة المدينةالمنورة مع ما نشرته "الوطن" منتصف الأسبوع الماضي عن وجود حظائر للإبل يقوم فيها الرعاة ببيع حليب النوق للحجاج في المتنزه البري، حيث أقامت الأمانة حملة عليها نهاية الأسبوع وأجبرت ملاكها على نقلها من موقعها وعدم تسويقها للزوار، فيما رصدت الصحيفة خلو المتنزه البري من هذه الحظائر. من جهته، قال سلمان سليم، وهو أحد تجار الإبل في السوق، إن اللجنة جاءت إليهم الأسبوع الماضي وبينت لهم أن المسالخ لن تقوم بذبح الإبل في العيد، مشيرا إلى أن ذلك لم يؤثر في عمليات البيع والشراء ولا تزال الأسعار مرتفعة. من جانبه، أوضح المتحدث باسم أمانة المدينةالمنورة ووكيل الأمين للخدمات المهندس يحيى سيف ل"الوطن" أن الأمانة طبقت قرارا بمنع المسالخ من استقبال أضاحي الإبل وفرض رقابة على السوق بعدم دخول وتنقل الشاحنات التي تقل هذه الحيوانات من المدينة وإليها، وذلك حتى انتهاء موسم الحج. وأضاف سيف أن الأمانة كذلك أزالت الحظائر المخالفة لتشويه المنظر العام في المتنزه العام، في حين تقوم حاليا بحملة لمنع ذبح الإبل بشكل عشوائي في أحياء المنطقة. إلى ذلك، سجلت وزارة الصحة حالتي إصابة بفيروس كورونا تعود إلى مواطنة ومقيمة في كل من الرياضوجدة، فيما تخضع للعلاج حاليا 74 حالة في المستشفيات والمنازل.