أوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التحضيرية والتنفيذية للحج الدكتور هشام الفالح أن حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري" كشفت حملات الحج والوهمية، وحدت في الوقت عينه من تهريب المخالفين عبر المنافذ البرية المؤدية إلى مكة والمشاعر المقدسة. وقال الفالح "من الظواهر السلبية التي تم رصدها خلال الأعوام الماضية شركات الحج الوهمية. حينها رفعت إمارة منطقة مكةالمكرمة لخادم الحرمين الشريفين، الذي وجه بتطبيق أقصى العقوبات على أصحاب شركات الحج الوهمية، وتشديد العقوبات على أصحاب المركبات الذين ينقلون المخالفين الذين لا يحملون تصاريح حج، مضيفا: "على مدى ثمانية أعوام وهو عمر حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري" حرصت الجهات المشاركة على تأصيل النظام كواحد من أبرز مشاهد الحج، باعتبار أن التوعية الاستباقية تمثل منحى نهجته إمارة منطقة مكةالمكرمة لرفع سقف الوعي المجتمعي ما أوجد تفاعلا كبيرا من كل الجهات المعنية". وبين الفالح أن تقارير الأجهزة الرقابية المشاركة في مواسم الحج الماضية، أكدت أن حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري"، والإجراءات المشددة لضبط المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج، أسهمت في تحقيق نتائج إيجابية في انخفاض الظواهر السلبية وارتفاع نسبة التزام المواطنين والمقيمين بالتنظيمات الخاصة بالحج، ما ساعد على تحقيق مواسم حج ناجحة، شجعت إمارة منطقة مكةالمكرمة على تنفيذ الحملة للعام الثامن على التوالي، والسعي إلى تحقيق مرتكزاتها وتنفيذ أهدافها المتعددة في إطار الجهود المبذولة للحد من الظواهر السلبية في موسم الحج، على غرار ما تحقق في الأعوام الماضية.