أصيب 8 أشخاص، بينهم 4 مجندين، في انفجار سيارة مفخخة أثناء محاولة تفجيرها في كمين الماسورة الأمني في رفح شمال سيناء. وقالت تقارير عسكرية إن سيارة فيرنا مفخخة يقودها انتحاري حاولت اقتحام الكمين، وتمكنت قوات الأمن من تفجيرها قبل وصولها إليه، وأسفر الانفجار أيضاً عن تصفية الانتحاري. وجاء الحادث بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بيتر كوك، إرسال البنتاجون ل75 جندياً أميركياً إضافياً إلى سيناء لتعزيز أفراد قوات حفظ السلام الأميركية المكونة من 650 جندياً والتي تعد جزءاً من القوة المنتشرة هناك. وقال كوك إنه تم نشر فصيلة من المشاة والمعدات وغيرها من المركبات، والتخطيط لنشر القوات الإضافية بدأ قبل إصابة 4 جنود أميركيين من قوات حفظ السلام بعد استهداف داعش لهم، وليس نتيجة هذا الحادث. تصفية 134 إرهابيا وفي السياق، أشار بيان للجيش المصري إلى أن المهندسين العسكريين فككوا 46 عبوة ناسفة منذ بدء العملية العسكرية الموسعة "حق الشهيد" بسيناء، فضلاً عن تدمير 171 عشة ومقرا إرهابياً في نطاق قرى الشيخ زويد ورفح والعريش، وتدمير 6 أنفاق جديدة بين الحدود المصرية وقطاع غزة كانت تستخدم في التهريب وإمداد العناصر الإرهابية بالمؤن بهدف تعزيز بقائها في سيناء، إضافة إلى تصفية 134 عنصرا إرهابيا، بينهم عناصر تنظيمية شديدة الخطورة، وكذلك ضبط 195 مطلوبا أمنيا ومشتبها به، على مدى الأيام الأربعة الماضية.
حق الشهيد "عملية حق الشهيد حققت نجاحاً كبيراً في ضرب أماكن الإرهابيين، خاصة أن هناك نوعاً من التعاون والتكامل بين الأجهزة ينتج عنه تزايد كفاءة المقاتل المصري في تنفيذ مهماته، حيث تبنت القيادة العسكرية سياسة الفعل وليس رد الفعل من خلال التنسيق مع أسلحة الجيش المختلفة، ما جعلها تسبق الإرهاب بخطوة لتحقيق أهدافها في القضاء على التنظيمات الإرهابية". اللواء سيد الجابري رئيس المركز المصري للدراسات الاستراتيجية