أكدت القوات المسلحة المصرية مواصلتها تنفيذ عملياتها العسكرية في سيناء حتى يتم إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية بشكل كامل خلال الفترة المقبلة. وقال الجيش في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، إن "العملية الميدانية الموسعة لمكافحة الإرهاب في سيناء، التي يطلق عليها حق الشهيد، هي الأكبر من نوعها لمواجهة العناصر الإرهابية المتطرفة والجماعات التكفيرية، ومراحل العملية الشاملة مستمرة للقضاء على البؤر الإرهابية بمدن العريش والشيخ زويد ورفح، بدعم من المجموعات القتالية من الجيش الثاني الميداني وعناصر من الصاعقة وقوات التدخل السريع وبمعاونة وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة المدنية، تحت غطاء جوي من الهليكوبتر المسلح. اعتقال 195 إرهابيا وأضاف البيان: القوات المسلحة ومعها عناصر من الشرطة المدنية، تمكنت منذ بدء العملية العسكرية الإثنين الماضي وعلى مدى ثلاثة أيام، من قتل 86 من العناصر التكفيرية المسلحة والقبض على 195 آخرين وتدمير 13 عربة و67 دراجة نارية تستخدمها العناصر التكفيرية وثلاثة مخازن كبيرة تحوي مواد متفجرة، واكتشاف وتدمير خمس فتحات أنفاق على الشريط الحدودي، بالإضافة إلى حرق عدد كبير من العشش والأوكار وإبطال مفعول 24 عبوة ناسفة. تخابر مرسي من جهة أخرى، استمعت محكمة جنايات القاهرة في جلسة مغلقة إلى شهادة الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الحالي ومدير المخابرات الحربية السابق في قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و عشرة آخرين في القضية المعروفة إعلاميا ب"التخابر". وقرر رئيس المحكمة المستشار محمد شرين فهمي حظر نشر شهادة حجازي وأمر بإخلاء القاعة من جميع الحاضرين عدا المحامين، قائلا إن "القرار جاء نظرا لما يمكن أن تتضمنه شهادة حجازي من أمور تتعلق بالأمن القومي المصري". وأسندت النيابة إلى مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة من بينها "اختلاس التقارير الصادرة عن أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية وهيئة الرقابة الإدارية، من بينها مستندات سرية تضمنت بيانات حول القوات المسلحة وأماكن تمركزها والسياسات العامة للدولة"، مشيرة إلى أن "اختلاس التقارير كان بهدف تسليمها إلى جهاز مخابرات خارجي، وذلك بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والديبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية".