حقق منتخب لبنان فوزا تاريخيا على كوريا الجنوبية 2/ 1 في نوفمبر 2011 في بيروت ضمن تصفيات مونديال البرازيل، ويأمل أن يحقق فوزا ثانيا عندما تتجدد المواجهة بين المنتخبين اليوم في التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس الأمم الآسيوية 2019 في الإمارات على ملعب صيدا. ويدرك لبنان أن اللقاء سيكون مصيرياً ويريده انطلاقة جديدة بغرض خلط أوراق المجموعة بعدما حصد 3 نقاط من مباراتين إثر خسارته على الملعب ذاته أمام الكويت صفر-1 وفوزه بثنائية على مضيفته لاوس. ويعي المدير الفني لمنتخب لبنان، المونتينجري ميودراج رادولوفيتش أن أي تعثر سيوسع الهوة بين المتصدرين، لذلك لا بديل عن النقاط الثلاث وإن كانت الظروف مغايرة بعد 4 سنوات من المواجهة التاريخية. وفي المقابل، تغيرت الأمور كثيراً مع تولي المدرب الألماني أولي شتيليكه مهمة تدريب منتخب كوريا الجنوبية بعد مونديال البرازيل وقاده إلى نهائي كأس آسيا مطلع العام الجاري، إذ خسر بصعوبة في المباراة النهائية أمام أستراليا المضيفة. وأكد شتيليكه رغبته في الفوز على منتخب لبنان من أجل الانفراد بصدارة المجموعة السابعة ولتجاوز العقدة التي يعاني منها منتخب كوريا الجنوبية وهو عدم قدرته على الفوز في بيروت.