اعتبرت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن الدول لا تلتزم بنصائحها حول كورونا، فيما بعضها لا تقوم بواجبها في إبلاغ المنظمة عن الحالات الجديدة. وجددت الصحة العالمية، تطميناتها حول الفيروس بتأكيدها أنه لا يشكل حالة طوارئ صحية مثيرة للقلق الدولي، مستدركة بأن التقدم ليس كافيا للسيطرة على تهديداته. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل وفاة وست إصابات جديدة بكورونا، وبذلك يرتفع عدد الإصابات الكلي إلى 1205، والوفيات إلى 513. بينما أكدت منظمة الصحة العالمية مجددا أن الوضع الخاص بفيروس كورونا لا يشكل حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل ست إصابات جديدة بالفيروس ووفاة واحدة. واتفقت لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية على أن "الوضع الخاص بكورونا لا يزال لا يشكل حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي، وعدم وجود مبرر لتنفيذ أي تدابير، وفي الوقت نفسه أكدت أن لديهم شعورا عاليا من القلق حول الوضع العام. على الرغم من مرور ثلاث سنوات على ظهور المرض في البشر"، مشيرة إلى أن التقدم ليس كافيا للسيطرة على التهديد. وأكدت المنظمة "استمرار انتقال الفيروس من الجمال إلى البشر في بعض البلدان، ومن الإنسان إلى آخر في مرافق الرعاية الصحية"، مشيرة إلى قلة الوعي حول مخاطر الفيروس، والمشاركة غير الكافية من قبل جميع القطاعات ذات الصلة، وعدم كفاية تنفيذ إجراءات مكافحة العدوى، خاصة في مرافق الرعاية الصحية مثل أقسام الطوارئ. وأوضحت اللجنة أن "جهودا كبيرة بذلت وتم إحراز بعض التقدم، ومع ذلك، فإنه ليس كافيا للسيطرة على هذا التهديد بعد، وحتى يتحقق ذلك فإن البلدان الفردية والمجتمع العالمي لا تزال في خطر كبير لتفشي المزيد". وأكدت اللجنة "أن الحكومات لا تلتزم بصورة كاملة مع نصائحها والإبلاغ عن حالات أعراض ثبتت إصابتهم بالفيروس ليس كما هو مطلوب. وتبادل المعلومات في الوقت المناسب لا يزال محدودا"، ونوهت بإحراز تقدم كاف في فهم كيفية انتقال الفيروس من الحيوانات إلى الناس، وبين الناس. ونصحت الصحة العالمية السلطات الوطنية بأن تكون جميع مرافق الرعاية الصحية لديها القدرة والمعرفة والتدريب لتنفيذ وصيانة الممارسات الجيدة، خاصة الوقاية من العدوى، وتدابير المراقبة، والكشف المبكر عن الحالات، والتقاسم السريع للمعلومات ذات الأهمية للصحة العامة، بما في ذلك التحقيقات الوبائية، وتعجيل التعاون الدولي لتطوير لقاحات الإنسان والحيوان والعلاجات. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل ست إصابات جديدة بكورونا ووفاة واحدة، وسجلت ثلاث إصابات في الرياض، واثنتان في النماص، وواحدة في الخرج، أما الوفاة فسجلت في الرياض، وبذلك يرتفع عدد الإصابات الكلي إلى 1205، والوفيات إلى 513. وأكد المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة فيصل الزهراني أن "الحالتين الإيجابيتين اللتين ظهرتا في النماص نتجتا عن اختلاطهما بمصابين في مستشفى الحرس الوطني بالرياض، وتم عزل الحالتين ونقلهما إلى مستشفى آخر تتوافر فيه الاحتياطات كافة"، مشيرا إلى أن حالتهما مستقرة. وأوضح المدير العام للشؤون الصحية لمنطقة عسير بالنيابة الدكتور عبدالعزيز آل هيجان أن "الحالتين لمواطن وأخته قدما للمحافز بعد تقديمها العزاء لوالدتهما التي توفيت بالمرض نفسه في مستشفى الحرس الوطني بالرياض".