علمت "الوطن" أن إدارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم طلبت من نظيرتها في منتخب تيمور الشرقية نقل لقاء الإياب المقبل بين المنتخبين، والذي كان مقررا له أن يكون في تيمور في ال17 من نوفمبر المقبل، إلى دولة قطر على أن يتكفل الاتحاد السعودي بجميع تكاليف بعثة المنتخب التيموري، وأبدت إدارة المنتخب التيموري وجهازه الفني عدم الممانعة وأظهرت مرونة تجاه الطلب السعودي، إلا أن إدارة المنتخب السعودي ستخاطب الاتحاد الآسيوي لأخذ موافقته قبل الشروع رسميا في نقل المباراة إلى بلد محايد. ووقع الاختيار على قطر لقرب المسافة وسهولة الطيران للمنتخبين ومناسبة الأجواء. في المقابل، لم يحدد مكان إقامة لقاء المنتخب الفلسطيني الذي ما زال بين مد وجزر، حيث يرغب مسيرو الكرة السعودية خوض اللقاء في المملكة، فيما يتمسك الاتحاد الفلسطيني بحقه في إقامة المواجهة على الأراضي الفلسطينية، لا سيما أنه تم نقل اللقاء الأول بين المنتخبين إلى الدمام، والذي كان مقررا له أن يقام في رام الله.