عقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، مشاوراتٍ ثنائية مع وزيرة الشؤون الخارجية في جمهورية إندونيسيا، ريتنو ليستاري بريانساري مارسوديفي، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وفي معرض مباحثاتهما، أطلع مدني وزيرة الخارجية على آخر المستجدات في إطار عمل المنظمة، داعيا إندونيسيا إلى مواصلة دعمها للجهود الجماعية التي تبذلها المنظمة. كما تناول الجانبان مأساة مسلمي الروهينجا في ميانمار وفي مخيمات اللاجئين، إضافة إلى مؤتمرات القمة الثلاثة التي تعتزم المنظمة تنظيمها في المستقبل المنظور، وخطة العمل العشري للمنظمة الممتدة إلى عام 2025، كذلك المقاربة التي تعمل المنظمة على بلورتها لفض النزاعات والتعاطي مع عملية إعادة البناء في مرحلة ما بعد النزاع. وأكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية من جهتها، على انخراط بلادها بفاعلية وثبات في مختلف أنشطة المنظمة، مجددة اهتمام جاكرتا بمشروع إنشاء فريق اتصال تابع للمنظمة يعنى بتدارس السبل الكفيلة بمواجهة التحديات الاستراتيجية التي تواجه العالم الإسلامي.