حصر وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين عملية تعبئة ماء زمزم على مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم بكدي، مؤكداً وجود تنسيق مع إمارة منطقة مكةالمكرمة للحد من البيع العشوائي لجوالين ماء زمزم وضبط وتحريز المتوفر منها. وقال المهندس الحصين لدى تدشينه مساء أمس مركز توزيع عبوات ماء زمزم الخاص بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم بكدي: إنه سيتم تعبئة مياه زمزم في عبوات بسعة 20 لترا تباع بسعر 5 ريالات، وسيحصل كل فرد على عبوة إلى 3 عبوات، وماء يتم تحصيله من البيع سيعود للمصنع"، وأضاف: والطاقة الإنتاجية للمشروع هي 200 ألف عبوة في اليوم، كما تم تخصيص مخزن مجهز لتخزين مليون ونصف عبوة سيتم الانتهاء منه بنهاية شهر ذي الحجة. وأضاف الوزير الحصين أن مياه زمزم المستخرجة من بئر ماء زمزم يتم تقسيمها إلى 3 جهات، حيث سيكون الجزء الأكبر سقيا المسجد الحرام، وجزء ثان بكمية 400 ألف متر مكعب يتم تعبئته في صهاريج ونقلها لسقيا المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، والمتبقي من الكمية يتم تعبئتها ضمن المشروع، مبيناً أنه سيكون في نهاية شهر ذي الحجة 40 نقطة توزيع آلية للعبوات، وأكد الوزير الحصين أن التنسيق جار مع شركات النقل الجوي بحيث تتم الاستفادة من عبوات ماء زمزم الحالية التي تعتبر مطابقة لمواصفات النقل عبر تلك الشركات. إلى ذلك، أرجع وزير المياه والكهرباء تعثر عدد من المشاريع الخاصة بالصرف الصحي والمياه بمكة للجهات المنفذة، وقال "جار الآن إلغاء عقود بعض تلك الجهات وإسناد بعض المشاريع لجهات أخرى"، مؤكداً أن صهاريج المياه الخاصة ستختفي من شوارع وطرقات مكة، وقال: سبب الاستعانة بتلك الصهاريج صغر مساحات خزانات المياه في تلك المواقع سواءً العمائر الاستثمارية وغيرها التي يكون فيها الطلب على المياه أكبر من طاقة الخزان".