في توجه جديد لوزارة التعليم العام الدراسي الجديد، لمحاولة تشجيع المعلمين والمعلمات في تسديد العجز في مدارس أخرى غير مدارسهم الأساسية، منحتهم الوزارة إجازة أسبوع نهاية كل فصل دراسي، فيما يمنح أسبوع آخر حال تنفيذه قرار التكليف دون مماطلة أو تأخير، بشرط تسليم جميع الأعمال قبل إجازته. جاء ذلك ضمن حقوق وواجبات المعلم المكلف لسد العجز خلال العام الدراسي - اطلعت عليها "الوطن" -، محددة إجراءات يتم أتخاذها في حال رفض المعلم أو مدير المدرسة أو مكتب التعليم لقرار التكليف. الآلية الجديدة منحت المعلم أو المكلفة أو المكلف حقوقا، بألا تزيد حصصه الدراسية عن 20 حصة في التعليم العام و16 حصة لمعاهد وبرامج التربية الخاصة، ويحدد للمعلم ثلاث مدارس وللمعلمة مدرستان، بما فيها المدرسة الأساسية لهما كحد أقصى للندب، ويعفى المعلم المكلف من الإشراف اليومي وحصص الانتظار والريادة والنشاط في المدرسة المكلف بها، في حال بلغ نصابه من الحصص 16 حصة فأكثر، وإذا بلغ مجموع المدارس التي يدرس بها ثلاث مدارس للبنين ومدرستان للبنات. وتضمنت الآلية الجديدة اللجوء لمعلمي التربية الخاصة الحاصلين على درجة البكالوريوس في التربية الخاصة لسد عجز المرحلة الابتدائية، فيما يتم الاستعانة بزملائهم الحاصلين على دبلوم في التربية الخاصة لسد عجز المرحلتين المتوسطة والثانوية بحسب تخصصاتهم في البكالوريوس. يأتي ذلك في وقت أقرت فيه الوزارة آلية سد عجز الصف المدرسي، ومعالجة الحاجة في المدارس من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية، التي تلغي ما يتعارض معها من تنظيمات سابقة، أبرزها أن التكليف لمدة عام دراسي، وعند استمرار العجز للعام التالي تتم مراعاة عدم تكرار التكليف لمن تم تكليفه سابقا عند وجود أكثر من معلم.