قتلت مراسلة لشبكة تلفزيون محلية في فرجينيا تتعاون مع محطة "سي بي إس" الأميركية، مع المصور بالرصاص خلال بث مباشر صباح أمس، بحسب صور الحادث وكما أعلنت المحطة. فيما تعمل الشرطة على ملاحقة مطلق النار حاليا. ووفق التسجيلات المصورة التي التقطها مصور شبكة "دبليو دي بي جاي 7" قبل أن يقتل يمكن سماع طلقات نيران، ثم تسقط الكاميرا أرضا ويمكن رؤية رجلي مطلق النار الذي قام لاحقا بقتل الصحفية التي سمع صراخها فقط. وقال المدير العام لمحطة جيفري ماركس إن الضحيتين هما أليسون باركر وآدم وورد. وفي حديث لشبكة "سي إن إن"، أضاف ماركس "لقد علمنا بفضل الشرطة وموظفينا أن أليسون وآدم توفيا هذا الصباح حين سمعت الطلقات النارية". وتابع "نجهل الدوافع ولا نعرف هوية المشتبه به أو مطلق النار". وأطلقت الشرطة حملة مطاردة للعثور على مطلق النار. وأكد أن أليسون باركر كانت قد قررت الاحتفال بآخر يوم لها في هذا البرنامج الصباحي.