استقبل المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، في مقر المركز بالرياض أمس، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبدالله التركي. واستعرض اللقاء الأعمال الإغاثية والإنسانية التي قام بها المركز ضمن جهوده في هذا الخصوص للشعب اليمني الشقيق، وذلك وفقا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومن ذلك إعداد برامج خصصها المركز من خلال جسر جوي وبحري، وتسيير حملات الأمل، عبر القوافل البرية وبرامج إعادة العالقين اليمنيين في عدة بلدان، وحل وضع اللاجئين في جيبوتي. من جانبه، أشاد التركي بالدور الكبير الذي يقدمه المركز وخدماته الإنسانية والإغاثية للأشقاء في اليمن، متطلعا للتعاون بين الرابطة والمركز في تقديم الخدمات وإيصال المعونات لمستحقيها في الجمهورية اليمنية، وكذلك تطوير آفاق التعاون بما يخدم العملية الإغاثية. في سياق متصل، وصلت إلى ميناء عدن أمس سفينة إغاثة إماراتية وعلى متنها ثلاثة آلاف طن من المواد الغذائية والتموينية. ويأتي إرسال السفينة في إطار الجسر الإغاثي البحري والجوي الذي خصصته مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، لمد يد العون، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء نتيجة الأحداث المؤسفة التي تشهدها بلاده. وقال مصدر مسؤول في المؤسسة إن المساعدات ستوزع على الأسر المحتاجة في اليمن، بما يضمن وصولها لمستحقيها، مؤكدا استمرار الجسر الإغاثي الإماراتي لمساعدة الشعب اليمني.