فيما تقرر تكريم أبناء المرابطين المشاركين في عاصفة الحزم وأبناء المصابين والشهداء في الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، حث وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على مضاعفة الجهد استعدادا للعام الدراسي الجديد، مؤكدا أهمية اللقاءات الدورية والاجتماعات المستمرة والتواصل بين الوزارة وإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات. جاء ذلك أثناء المداخلة الهاتفية لوزير التعليم في اللقاء الذي عقد أمس بالرياض عبر برنامج "لقاء" الإلكتروني بمقر التعليم العام برئاسة وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد مع القيادات النسائية في الميدان، وذلك للاطلاع على آخر المستجدات لعملية الاستعداد للعام الدراسي الجديد ومتابعة سير العملية التعليمية بمناطق ومحافظات المملكة قبل انطلاق الدراسة. وأكد الدخيل في مداخلته الهاتفية على أهمية الاستفادة من التقنية في كل ما من شأنه أن يختصر الوقت والجهد في إيصال رسالتنا التعليمية لتحقيق الأهداف التي نسعى لها، مقدما شكره للجهود المبذولة في قطاعي البنين والبنات لضمان سير العملية التعليمية على أكمل وجه. بدورها، أكدت الدكتورة هيا العواد على أهمية تكريم أبناء المرابطين المشاركين في عاصفة الحزم وكذلك أبناء المصابين والشهداء بدءا من الأسبوع الأول للعام الدراسي الجديد، وذلك انطلاقا من مسؤولية الوزارة في برنامج خلافة الغازي، ودعما لجنودنا المرابطين في الحد الجنوبي. وأشارت العواد إلى التأكيد على سرعة خدمة المستفيدين والمستفيدات والرد على استفساراتهم سواء من يراجعون بشكل مباشر أو عن طريق برنامج تواصل والسعي لحل ما يواجههم من مشكلات، وأهمية تفعيل القرار المتعلق بافتتاح الحضانات وسرعة حصر المدارس والمرافق التعليمية القابلة لفتح حضانات بها لتشغيلها حرصا على راحة واستقرار معلماتنا. ودعت العواد إلى الاهتمام ببرامج استقبال الطالبات المستجدات وكذلك التهيئة الإرشادية لطالبات الصف الرابع الابتدائي والأول المتوسط والأول الثانوي، كونها تساعد في تكيف الطالبة مع بيئة المدرسة بعناصرها المختلفة، مؤكدة على أهمية وصول المقررات الدراسية لجميع مدارس البنات وأدلة المعلم، والعناية الخاصة بمقررات التربية الخاصة، وسرعة إبلاغ منسقي المقررات في حال وجود نقص لتسديده. كما أشارت العواد إلى تطبيق الخطة الإجرائية لانتظام الطالبات والمعلمات، والإشراف على ضبط جودة عمليات التعليم والتعلم وتقويم الطالبات، وسرعة التواصل مع الجهات المعنية لمعالجة سد العجز من المعلمات المجازات والمتقاعدات في المدارس.