تفقد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل مساء أمس الأول عدداً من مدارس الحد الجنوبي في محافظة فيفاء التابعة لتعليم محافظة صبيا يرافقه مدير تعليم جازان عيسى حكمي ومدير تعليم صبيا الدكتور عسيري الأحوس. واطلع الوزير خلال جولته التفقدية على مواقع مدارس فيفاء للبنين والبنات والخارطة الجغرافية للمحافظة، وناقش آلية الاستعداد وبدء العام الدراسي في موعده المحدد، بما يضمن تحقيق الفائدة للطلاب والطالبات في أجواء آمنة ومريحة. كما اطلع على الخارطة الجغرافية للمدارس الحدودية التابعة لتعليم صبيا، وبحث السبل الكفيلة بسير العملية التعليمية وفق المقرر لها وسط بيئة آمنة، وعبر خطة سير دراسية تشمل المدارس التي تقع في نطاق الخط الأحمر عن طرق «توأمة المدارس»، بحيث يتم ترحيل الدراسة ليومين أو ثلاثة أيام للمدارس الأقرب لها والأكثر أماناً، بينما تستكمل الدراسة عن بعد لباقي أيام الأسبوع الدراسي، بتواصل المعلم والطالب وبث المقرر الدراسي والواجبات المنزلية والتحويل على بعض المواقع التي تخدم المحتوى التعليمي عن طريق التعليم الإلكتروني، وذلك عن طريق الآلية المعتمدة لذلك، التي ستنشر عبر موقع إدارة التعليم في جازان وصبيا والمكاتب التابعة لها. إلى ذلك، زار الوزير أمس مقر الاستديو التعليمي في إدارة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتعليم في جازان، وبحث مع مدير تعليم جازان والمسؤولين في الإدارة إمكانية توظيف الاستديو لخدمة طلاب مدارس الحد الجنوبي في المجال التقني والإلكتروني ورصد إبداعات ومواهب طلاب تلك المدارس. واطلع الوزير خلاله الجولة على التجهيزات الحديثة بالاستديو في مجال المونتاج والتصوير واستديو الصوت، واستمع إلى شرح مفصل من مدير عام التعليم عن تجربة جازان التي تعد الأولى على مستوى المملكة في مجال التعليم الإلكتروني عن بعد الذي استفاد منه خلال الفصل الصيفي الحالي أكثر من 700 طالب في المرحلة الثانوية. إلى ذلك، اختتمت الوزارة فعاليات الأندية الموسمية لصيف 1436ه بمشروع «سفراء الحزم» أمس الأول، بمشاركة 130 طالباً وطالبة، بحضور وكيل وزارة التعليم الدكتورة هيا العواد، ومنسوبي القوات المسلحة من وزارة الدفاع، ومديري التعليم في المناطق المستضيفة لسفراء الحزم والمشرفين والمشرفات المرافقين للطلاب وأولياء أمور سفراء الحزم، وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. ونوهت العواد باصطفاف الشعب السعودي خلف قيادته في جميع الأحوال، مما جعل المملكة مثالاً للحمة الوطنية النابعة من إخلاص ومحبة، مؤكدةً أن عملية عاصفة الحزم واحدة من أعظم الأمثلة لحزم قيادة آمنت بتلاحم شعب ووحدته، داعيةً المولى جل وعلا للجنود البواسل المرابطين على الحد الجنوبي بالتوفيق والتمكين.