لليوم الثاني على التوالي، تسبب ضعف شبكة الاتصالات والإنترنت بمنطقة جازان في تذمر واستياء معلمي الحد الجنوبي في عدم مقدرتهم على الدخول إلى موقعي تقنيتي وبرنامج جسور لتسجيل حضورهم اليومي. وأبدى معلمو الحد الجنوبي عدم رضاهم عن ضعف شبكة الاتصالات والإنترنت التي تحول بينهم وبين الاستفادة من البدائل التعليمية لمدارس الشريط الحدودي وتنفيذها خلال العام الدراسي الجاري، مؤكدين عدم جدوى تنفيذ البدائل التعليمية بسبب انقطاعات الشبكة المتكررة والضغط الكبير للدخول عليها. وأكد المدير التشغيلي للاتصالات في جازان المهندس أحمد غزواني، أن المنطقة تعاني من ضعف شبكة الاتصالات، وذلك بسبب قلة عدد الأبراج المنتشرة في المنطقة مقارنة بمساحة المنطقة وكثافتها السكانية وكذلك طبيعتها الجبلية التي تشكل عائقا وحاجزا أمام وصول الإشارة إلى جميع المشتركين، مشيرا إلى أن هناك توجيها من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بتوفير تغطية الشبكة لهذه المناطق عن طريق مشروع صندوق الخدمة الشامل على نفقة الوزارة. من جهة أخرى، ناقش مكتب التعليم لمحافظتي أحد المسارحة والحرث آلية البدائل التعليمية المقررة للعمل بها، واعتمد مدير المكتب علي عواجي خلال اجتماعه مع مديري مدارس الشريط الحدودي أمس عدة بنود لتنفيذها. من جهته، أكد مدير التعليم بصبيا الدكتور عسيري الأحوس في الاجتماع الذي عقده مع أقسام الإدارة والمكاتب المعنية على منحه كافة الصلاحيات لتنفيذ خطة البدائل التعليمية والدعم والاستشارة، وذلك لإنجاح أعمالها.