بعد اكتمال جاهزيتها من حيث المستلزمات الطبية والكوادر البشرية، بدأت مراكز المراقبة الصحية بمنفذ مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة استقبال الأفواج الأولى من الحجاج. وأكد مدير مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز بجدة عبدالغني المالكي أن عمل المراكز الصحية بالمطار ينقسم إلى عدة أقسام رئيسة مهمة تتمحور في الخدمات الوقائية، التي يتم خلالها تطبيق الاشتراطات الصحية على الحجاج القادمين من كافة دول العالم مع التشديد في تطبيق هذه الاشتراطات على القادمين من الدول المسجلة لدى منظمة الصحة العالمية بأنها دول موبوءة ببعض الأمراض. وأشار إلى أن مركز المراقبة الصحية بالمطار يقدم كثيرا من التطعيمات واللقاحات الخاصة بشلل الأطفال والإنفلونزا الموسمية وغيرها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، بالإضافة إلى التأكد من حصول الحجاج القادمين من مختلف الدول على التحصينات اللازمة ضد الأمراض المنتشرة في كل دولة بحسب معايير منظمة الصحة العالمية. وأوضح أن عدد الحجاج الذين تم تحصينهم في حج العام الماضي 1435 بالعقار الوقائي بلغوا 131989 حاجا بينما بلغ عدد الحجاج الذين تم إعطاؤهم التطعيم الفموي ضد شلل الأطفال 229421 حاجا، كما بلغ عدد الحجاج الذين تمت مناظرتهم ضد مرض الحمى الشوكية 746775 حاجا فيما بلغ العدد الإجمالي للحجاج الذين تم تسجيلهم لدى المراكز الصحية بالمطار للعام الماضي 822407 حاجا. ولفت مدير مركز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى أن المراكز الصحية بالمطار تقدم أيضا الخدمات العلاجية إلى جانب الخدمات الوقائية. وأضاف أن الأقسام العاجية بمركز صحي المطار تتضمن عيادات خارجية للكشف المبدئي، وقسما للملاحظة للرجال وآخر للنساء، وصيدلية دوائية متكاملة، بالإضافة إلى أقسام مختبر وأشعة حديثة ومجهزة بتجهيزات عالية، وكذلك قسم متكامل للعزل من أجل عزل الحالات المصابة بأي أمراض معدية أو حتى الحالات المشتبه بها.