شيعت القنفذة أمس الأديب المؤرخ حسن إبراهيم الفقيه الذي توفي أول من أمس بعد صراع مع المرض. ويعد الفقيه من أوائل المؤرخين حيث بحث ونقب في تاريخ المنطقة الجنوبية من خلال اكتشافه ودراسته لمخلاف عشم التاريخي، وبحثه عن وادي حلي، ودولة حلي بن يعقوب الأثرية التي زارها الرحالة ابن بطوطة وذكرها في مؤلفاته. ويعد فقيه من أوائل رجال التربية والتعليم بالمملكة وله مؤلفاته وكتابات عدة، وأسهم بوضع اللبنات الأساسية لمتحف القنفذة، وتولى رئاسة اللجنة الثقافية بالقنفذة، ويطلق عليه في الأوساط البحثية والعلمية لقب علامة جنوب غرب السعودية، ويعد مرجعا لكثير من الباحثين وقدم كثيرا من المحاضرات واللقاءات في مجال التاريخ والتعليم والتوثيق والإدارة. وللراحل سلسلة أبحاث منشورة في دوريات متعددة محلية وعربية ومن مؤلفاته "آثار تهامة، مخلاف عشم، ومدينة السرين الأثرية"، وهو حاصل على البكالوريوس والماجستير من جامعة الملك سعود.