وصفت إمارة منطقة عسير بائعي شرائح الاتصالات المجهولة بالمخلين بالأمن، معتبرة المتاجرة في مثل هذا النوع من وسائط الاتصال تسهيلا للأعمال المشبوهة التي تستهدف الوطن ومقدراته. وأوضحت الإمارة في بيان صدر على لسان متحدثها الرسمي والمشرف العام على الشؤون الإعلامية سعد آل ثابت، أمس، أن هناك لجنة مختصة لضبط هذه المخالفات تترأسها إمارة المنطقة، وتضم في عضويتها الشرطة والمباحث والأمانة، ووزارة التجارة وهيئة الاتصالات ومكتب العمل، حيث تتم ملاحقة الشرائح المجهولة والمتاجرين بها، وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين، سواء كانوا سعوديين أو مقيمين. وعن الإجراءات المتبعة ضد المتاجرين بالشرائح، ذكر البيان أن التسفير عقوبة المخالف من المقيمين، فيما يحال السعودي لهيئة التحقيق حسب تعليمات وزاره الداخلية الصادرة عام 1431، بينما تصادر الشرائح المجهولة، وتعاقب الشركة المشغلة من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرامات مرتفعة. ودعت إمارة عسير في ختام بيانها إلى ضرورة استشعار أهمية أمن البلاد، وعدم السعي بقصد أو بدون قصد إلى ما يتسبب في زعزعة الأمن، وتسهيل طرق الإجرام لخفافيش الظلام.