أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أن رجال الأمن هم صمام الأمان، للوقوف في وجه كل من يريد المساس بأمن هذا البلد، مثمنا دور رجال الأمن في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وقال أمير عسير إن ما حدث من تفجير في بيت من بيوت الله "مسجد قوات الطوارئ الخاصة بأبها"، ما هو إلا من فئة باغية لم تراع حرمة دم المسلم، ولا حرمة مساجد الله، متبعة أهواءها وأفكارها الشيطانية، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة. جاء ذلك خلال استقباله في مقر ضيافة الإمارة بحي السد بأبها أمس مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، والوفد المرافق له من مديري الإدارات الأمنية في الأمن العام. إلى ذلك، نقل الفريق المحرج أمس تحيات نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، إلى المصابين المنومين في مستشفى عسير المركزي، جراء الاعتداء الغاشم الذي وقع أول من أمس في مسجد قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة. وقال الفريق المحرج في تصريح صحفي عقب الزيارة: لقد وصلت إلى منطقة عسير تنفيذا لتوجيهات الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للاطمئنان على المصابين، والمشاركة في أداء الصلاة على الشهداء - رحمهم الله - مبينا أن الوضع الصحي للمصابين - ولله الحمد - مطمئن، وأنه تم نقل سبعة منهم إلى الرياض لتلقي العلاج اللازم. ووجه مدير الأمن العام رسالة إلى أعداء الدين والعقيدة والوطن قائلا: مهما حاولتم، فلن تثنونا عن ديننا ووطننا وعقيدتنا، وأرواحنا فداء للدين والوطن، ونحن جميعا دروع صامدة في وجه الأعداء مستمدين التوجيهات من قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه، وولي ولي العهد. وأضاف الفريق المحرج أن أي جزء يستهدف من أبناء هذا الوطن هو استهداف للوطن بأكمله، فبالأمس كانوا في مساجد المنطقة الشرقية، واليوم نراهم في مساجد معسكراتنا في المنطقة الجنوبية، وسيزيدنا هذا العدوان إصرارا وإحكاما على مخططاتهم، والوقوف بوجوههم، وهذا الشعور أجزم بأنه شعور كل فرد من أبناء هذا الوطن المتلاحم تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. من جهة أخرى، تفقد مدير الأمن العام مقر قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، واطلع على سير مجريات التحقيق التي توصلت إليها الجهات المختصة.