أدى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز صلاة الميت أمس (الجمعة) بجامع الملك فيصل في أبها على شهداء الوطن، الذين استشهدوا خلال تفجير مسجد قيادة قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير. ونقل الأمير فيصل بن خالد التعازي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد لذوي أسر الشهداء، وقال خلال تقديمه واجب العزاء: «نعزي أنفسنا ونعزيكم في استشهاد أبنائنا الأبطال المخلصين والذين طالتهم يد الغدر والخيانة بفكر شيطاني خبيث همه زعزعة أمن البلد واستقراره، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبلهم قبولاً حسناً، وأن يربط على قلوب أهلهم وأن ينزلهم منزلة الشهداء والصديقين، وأن يمن على المصابين في الحادثة بالشفاء العاجل». وأكد أمير عسير أن الفئة الباغية أتباع أهوائها وأفكارها الشيطانية لم تراعِ حرمة دم المسلم ولا حرمة مساجد الله، داعياً الله أن يحفظ للمملكة العربية السعودية أمنها واستقرارها. جاء ذلك خلال استقباله مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، والوفد المرافق من مدراء الإدارات الأمنية بالأمن العام، وشدد الأمير فيصل بن خالد على أن رجال الأمن هم صمام الأمان للوقوف في وجه كل من يريد المساس بأمن هذا البلد، مثمناً دور رجال الأمن في الحفاظ على الأمن والاستقرار. يذكر أن مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، ومديري الإدارات الأمنية بالأمن العام، ووكيل إمارة منطقة عسير سليمان الجريش، وجمعاً كبيراً من أهالي المنطقة ومسؤوليها من مدنيين وعسكريين، حضروا الصلاة ومراسم العزاء.