واصل ثوار تعز تقدمهم على حساب قوات التمرد الحوثي المدعومة من فلول الرئيس المخلوع علي صالح، وأشارت مصادر وسط الثوار إلى مقتل 22 انقلابيا وإصابة 12 آخرين، في اشتباكات عنيفة شهدها محيط جبل العروس الاستراتيجي. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن ثمانية قتلى وستة جرحى آخرين سقطوا خلال المواجهات التي شهدتها بلدة موجرين بمديرية مشرعة وحدنان. وأضاف أن الثوار تمكنوا من حرق دبابتين وثلاثة أطقم عسكرية. وكانت المقاومة قد قالت في بيان رسمي إن نحو 150 حوثيا قتلوا في المعارك المتواصلة منذ أسبوعين، في منطقة مشرعة وحدنان، كما تحدثت عن تقدمها باتجاه مطار المدينة الدولي. وأضافت المقاومة أن أكثر من 200 حوثي جرحوا خلال المواجهات، كما قتل 16 وجرح أكثر من 30 من الثوار. وقد دفع الحوثيون بمزيد من التعزيزات إلى منطقة صبر الموادم، في محاولة لمنع تقدم المقاومة هناك. وتقدمت المقاومة الشعبية مدعومة بوحدات عسكرية نحو مطار تعز الدولي، وأعلنت أنها تمكنت من قطع خطوط إمدادات الانقلابيين من ناحية منطقة الحُوبان غرب المدينة. واستردت كذلك مواقع أمام إدارة شرطة المحافظة، واقترابهم من قيادة المحور الذي توجد فيه قوات الحوثيين والمخلوع صالح منذ ثلاثة أشهر، وبدء مهاجمتها بشكل مكثف. كما قتل أربعة إرهابيين، وأصيب 12 آخرون في عملية نوعية نفذها رجال المقاومة الشعبية، استهدفت طاقما عسكريا في جولة القصر جوار معسكر قوات الأمن الخاصة. وأضافت المصادر بالقول إن رجال المقاومة والجيش غنموا مدفع بي 10، و 14 بندقية كلاشنكوف، وخمسة صواريخ لو، والعديد من الذخائر. مشيرة إلى أن الانقلابيين ردوا بشن قصف عنيف على أحياء الروضة وعصيفرة وجولة الكهرباء بأسلحة ثقيلة.