انضم ألماني من أصل تونسي يدعى إبراهيم ب.(26 عاما) إلى"تنظيم داعش" بعدما أغواه التنظيم بأنه سيحظى بأربع زوجات وسيارة باهظة الثمن، إلا أنه فور وصوله من ألمانيا إلى سورية، اعتقلوه بتهمة التجسس، وسجنوه. ونشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أمس تقريرا للكاتب توني باترسرن، يقول إن داعش زج بالمدعو إبراهيم في زنزانة مُلطخة بالدماء في أحد مراكز الإعدام التابعة للتنظيم في سورية، وأُجبر على سماع أصوات السجناء أثناء قطع رؤوسهم. وأوضح إبراهيم أن أصواتهم كانت تشبه صوت قطة تم دهسها بسيارة مسرعة. وأشار باترسون إلى أن مصير إبراهيم كان سيكون مشابها لمن قُطعت رؤوسهم، لو لا أنه تمكن من الهرب بأعجوبة، ولاذ بالفرار إلى ألمانيا، حيث سلم نفسه إلى الشرطة. وفي تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، أكد إبراهيم أنه يفضل أن يسجن في ألمانيا على أن يكون حُرا في سورية. ونوه إلى أن داعش ليس له علاقة بالإسلام. وأضاف إبراهيم الذي سيمثل أمام المحكمة في ألمانيا بأنه يريد أن تكون محاكمته مثالا ليعرف العالم أن "داعش خدعة". وقال كاتب التقرير إن قصة إبراهيم شبيهة بقصص كثير من الألمان المسلمين الذين التحقوا بداعش.