سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأنباري ل " الوطن " : الأولوية لتحرير الرمادي المستشار الإعلامي للمحافظة يؤكد السيطرة على بعض القرى * جبارة: عودة أكثر من 10 آلاف عائلة نازحة إلى تكريت
بينما وصلت القوات الأمنية إلى مشارف قضاء الفلوجة شرقي محافظة الأنبار غربي العراق أمس بعد فرض سيطرتها على مناطق واسعة في الكرمة وناحية الصقلاوية من ميليشيات داعش، أعطت الأولوية لتحرير مركز مدينة الرمادي لأهميتها الاستراتيجية. وقال المستشار الإعلامي في المحافظة باسم الأنباري ل"الوطن" إن: العمليات الأمنية منصبة حاليا لتحرير مركز مدينة الرمادي ثم الفلوجة لما لها من رمزية، والحكومة المحلية في محافظة الأنبار أكدت أن الحفاظ على حياة المدنيين لا يقل أهمية عن تحرير المناطق من أجل إعادة النازحين وتوفير الأمن. وأضاف الأنباري أن القوات الأمنية حررت عددا من المناطق الشاسعة في قضاء الكرمة وموجودة حاليا بالقرب من أطراف مدينة الفلوجة، وهناك استهداف جوي لمعاقل داعش في الحي الصناعي جنوبي المدينة، فضلا عن تنفيذ عمليات بمنطقة الصبيحات، واقتربت القوات من مركز ناحية الصقلاوية وفرضت سيطرتها على بعض القرى من أجل التحضير لتحرير الفلوجة. وكانت القوات الأمنية وبالتنسيق مع الحكومة المحلية في الأنبار وفرت ممرات لخروج المدنيين من مدينتي الرمادي والفلوجة. من ناحيتها، أكدت خلية الإعلام الحربي أمس أن قوة من مغاوير الشرطة الاتحادية نفذت عملية تطهير مبان بجانب ضفة نهر الفرات في حصيبة الشرقية تستهدف مضيفة لعناصر داعش ودمرتها بالكامل وقتلت 14 إرهابيا. إلى ذلك، أبلغ المتحدث باسم عشائر محافظة صلاح الدين مروان ناجي جبارة "الوطن" بعودة أكثر من 10 آلاف عائلة نازحة إلى مدينة تكريت منذ تحريرها في أبريل الماضي. ونفى جبارة قيام أي جهة بعرقلة عودة النازحين، مؤكدا أن سبب تأخر عودة بعض العوائل هو لارتباط أبنائهم بالمدارس. وأكد الجبارة وجود قرار عشائري بمنع أي داعشي أو من ساعد داعش في العودة إلى المحافظة، موضحا أن عشيرة البو عجيل وعشيرة البيجات مطلوبتان عشائريا لوقوف غالبية أبنائهما ولديهما ثأرات وخلافات مع العشائر المحيطة بقريتي العوجة ومنطقة البو عجيل، لذلك لم تتمكنا من العودة حتى الآن. وأشار إلى أن عشائر صلاح الدين تشترط على هاتين العشيرتين أن تتخذا خطوات عملية مثل التبرؤ من كل من انضم إلى داعش، وأن تحملا السلاح ضد هذا التنظيم الإرهابي مثل كل باقي عشائر المحافظة، مقابل السماح لهما بالعودة إلى مناطقهم.