أوضح المنسق العام للجنة المحلية للانتخابات البلدية بالعاصمة المقدسة إيهاب الرفاعي، أنه تم تخصيص مراكز نسائية مستقلة عن الرجال لإجراءات العملية الانتخابية، عبارة عن مدارس حكومية موزعة حسب الدوائر الموجودة داخل العاصمة المقدسة، والمكونة من عشر دوائر، حيث بلغ عدد المراكز الانتخابية التي تم تهيئتها 47 مركزا، موزعة في مكة وبلدية مدركة وبلدية عسفان وبلدية محافظة الجموم، منها 30 مركزا للرجال و17 مركزا للنساء. وأضاف أن ما يميز الدورة الثالثة للانتخابات البلدية هو دخول المرأة كناخبة ومرشحة، مشيرا إلى أن المراحل الانتخابية ستبدأ بمرحلة قيد الناخبين في مكةالمكرمة في الأول من ذي القعدة المقبل. وتم تقديم موعد قيد الناخبين أسبوعا عن بقية مدن المملكة نظرا لما تشهده مكةالمكرمة والمدينة المنورة من ازدحام خلال موسم الحج، وتستمر عملية قيد الناخبين لمدة 21 يوما، فيما تم اعتماد موعد تسجيل المرشحين اعتبار من 8 ذي القعدة. من جانبها، أبدت الداعية والمستشارة الأسرية والمدربة والكاتبة زبيدة تركستاتي عدم تأييدها لوجود المرأة في المجلس البلدي، حيث ترى أن المرأة قد لا تجد من تؤازرها من بنات جنسها فيما يتعلق بالمجلس البلدي. واستدركت قائلة إن المرأة السعودية أثبتت- ولله الحمد- جدارتها وتفوقها في العالم بأسره، وفي شتى المجالات، لكن فيما لا يتعارض مع شرع الله، وأنظمة حكومتنا الرشيدة وولاة أمرنا. أما المواطنة آمال المالكي فقالت إنها لم تجد ما يشجع على وجود المرأة في المجلس البلدي. وأضافت: همومنا واحتياجاتنا نحن النساء ليست سرا ينبغي اكتشافه، ولا يصعب الوصول إليها أبدا، فهي واضحة للملأ ولا تحتاج إلا لمن يغير فيها ويفعل من أجلها، ولا يكتفي بإعادة صياغتها وطرحها على المكاتب.