بعد مضي ما يقرب من 1220 يوما منذ ظهور كورونا في 12 يونيو 2012، لم تفلح وزارة الصحة في العثور على لقاح ناجع يمكنه القضاء على الوفيات المستمرة التي تظهر بين الفينة والأخرى. يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلن باحثون في الولاياتالمتحدة يسعون إلى ابتكار لقاح للقضاء على فيروس كورونا، أنهم حققوا قدرا من النجاح في التجارب التي أجريت على الحيوانات. "الوطن" تواصلت مع المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، الذي قال إنه لا يوجد حتى الآن أي لقاح للوقاية من الفيروس. وقال مرغلاني في تصريحه ل"الوطن"، إن "فيروس كرونا لم تتوافر له حتى الآن لقاحات، وإن المتوارد هو محاولات لتصنيع دواء يسهم في القضاء على الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي".وأضاف: إن "الوزارة تتواصل مع عدد من الشركات التي تعمل على إنتاج لقاح للوقاية من الفيروس، وذلك في إطار جهودها للقضاء على المرض، والإسهام في الحد من انتشاره"، مؤكدا أنه لم تتوافر حتى الآن أي لقاحات للفيروس بأي مكان. وكانت وزارة الصحة صرحت بأنها تستعين بشركة عالمية لتصنيع لقاح مضاد لكورونا، وأعلن الدكتور مرغلاني العام الماضي عن قرب وصول شركة عالمية متخصصة إلى المملكة، لنقاش تصنيع لقاح مضاد لفيروس كورونا، مؤكدا دعم الوزارة للجهود القائمة لإيجاد علاج ناجع له.