"يريدون منا حبس أولادنا" عبارة رددها عدد من سكان الجزء الشمالي الشرقي من حي الملك عبدالله وعدد من أحياء شرورة لوجود حفريات الصرف الصحي بدون حواجز على جوانبها لمنع أولادهم من السقوط فيها. وأوضحوا أن هناك حفرا بعمق حوالي 3 أمتار لا يفصلها عن المنازل سوى 4 أمتار، مبينين أن الشركة لم تضع على جانبي الحفر أي حاجز يحول بين الأطفال والوقوع في الحفر مما يشكل تهديدًا لمن هم دون الخامسة. وقال المواطن زايد الهمامي: إن الشركة حفرت منذ 9 أيام بعض الحفريات ولم تدفنها حتى الآن وعمق الحفر قد لا يؤدي لوفاة من يقع فيها من الأطفال، لكن الكسور متوقعة. وللأسف الشركة قد تهتم بحماية السيارات من الوقوع في مثل هذه الحفريات دون أن تعير الأطفال أي اهتمام. أما المواطن عبدالله الشهراني فقد قارن بين إجراءات الشركة الاحترازية ووضعها للمصابيح التحذيرية في الشوارع العامة وإهمال ذلك في المواقع التي تقع داخل الأحياء. من جهته بيّن مدير فرع وزارة المياه بشرورة المهندس حمد بن معجب آل جعفر في تصريح ل"الوطن" أنه تم إيقاف أعمال مقاول مشروع الصرف في المرحلتين بموجب محضر رسمي السبت الماضي حتى يقوم ب"تقفيل" كافة الحفر في أحياء شرورة مع الالتزام بوضع المصابيح التحذيرية (السيفتي) في الحفر المفتوحة. وأضاف بخصوص شكوى سكان حي الملك عبدالله فهي صحيحة وكلفنا المقاول بعمل الحواجز والممرات الآمنة أمام باب كل منزل لتسهيل عبور المارة إلى الجهة الأخرى من الشارع.