بعد أن انتقلت أخيرا تبعية فروع جامعة الملك خالد في محافظتي بلقرن والنماص وتتمثل في كليات الآداب والعلوم للبنين والبنات التي تقع شمال عسير إلى جامعة بيشة، تساءل عدد من الأهالي عن مستقبل كلياتهم في ظل هذا التغيير، مؤكدين أنه يتخرج من مدارس محافظة بلقرن والنماص ومراكزها كل عام مئات الطلاب والطالبات الذين يتطلعون إلى توافر التخصصات المهمة وإكمال دراستهم من دون معاناة بجوار أهاليهم. وأوضح عضو المجلس البلدي في بلقرن عائض القرني أن الأهالي في شمال عسير يطالبون بافتتاح بعض الكليات والتخصصات الجديدة المؤثرة في سوق العمل كقسم الحاسب والتربية الخاصة ورياض الأطفال للبنات، وأقسام أخرى نوعية للبنين كالهندسة وطب الأسنان، وفتح الدراسة بالانتساب المطور والتجسير وتوسيع دائرة هذه الكليات. وبين عضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتور مسفر الخثعمي أن التوسع سيكون مدروسا بعناية فائقة، ويحقق طموحات أبناء محافظات شمال منطقة عسير، متمنيا بأن يراعى عند إنشاء الكليات النوعية ونشرها بين المحافظات التي تخدمها الجامعة، والبعد عن تركيز مثل هذه الكليات في مدينة واحدة.