أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على حرص الدولة بقيادة خادم الحرمين وولي العهد والنائب الثاني على تفعيل دور الشباب في بناء وطنهم من خلال البرامج والخطط التي وضعتها الدولة لاستثمار طاقات وقدرات الشباب بما ينفع دينهم ووطنهم. جاء ذلك في جلسته الأسبوعية التي عقدت بقصره مساء أول من أمس والتي ناقشت موضوع دور الشباب في التنمية، وقال الأمير محمد بن ناصر: إن الشباب هم أغلى ثروة في مجتمعنا فهم عماد المستقبل وقاعدة البناء وهم ركيزة التنمية وتبنى عليهم آمال كبار، ويجب علينا تهيئة السبل لهم وتجنيبهم مسار الانحراف والشر وتوجيههم التوجيه الصحيح إلى ما فيه صلاح مجتمعهم فلا غنى للأمم عن الشباب فهم القوة والحيوية والطاقة التي يستفاد منها. وأضاف أمير جازان: الحمد لله لدينا قدرات وطاقات وعقول شبابية سعودية إبداعية نفخر بها وعلينا دعمها وتشجيعها فشباب الوطن يشارك في الخدمات الاجتماعية والتطوعية ويسهمون في بناء وطنهم في جميع المجالات. وبيّن الأمير محمد بن ناصر أنه يجب على الجهات ذات العلاقة بشؤون الشباب أن تنظم ورش عمل لمناقشة هموم وتطلعات وأفكار الشباب، لأننا نعمل جاهدين من أجل حماية شبابنا من الأفكار المنحرفة ونسهم في أن نجعلهم أعضاء صالحين في مجتمعهم لأن هناك الكثير من الأشرار والحاقدين يتربصون بشبابنا ويستخدمونهم كوسائل للأضرار بالوطن وعلينا واجب كبير لحمايتهم من ذلك الخطر. وشارك في النقاش وكيل جامعة جازان الدكتور علي العريشي، ومدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد الرحمن المدخلي، ومدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي عبده ربه بن أحمد الحكمي، ومدير مكتب رعاية الشباب بالنيابة إبراهيم الرياني، و عدد من الطلبة الجامعيين بجامعات المملكة.