قال مبعوث الأممالمتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا إن مجلس الأمن سيعقد جلسة في ال29 من يوليو الجاري لتقديم مقترحات وتوصيات للأزمة السورية. وأضاف ميستورا: نحن في لحظات حرجة ودقيقة في المرحلة الحالية في سورية والمنطقة ككل، وسيدعو الأمين العام إلى جلسة خاصة في مجلس الأمن في ال29 من يوليو، وسنقدم مقترحات توصيات. ولهذا من المهم جدا بالنسبة إليّ الحصول على نصيحة الجامعة العربية في هذا الأمر. كما أن هناك شيئا واضحا بأنه، وبعد خمس سنوات، لا بد من التوصل إلى نهاية للأحداث المروعة التي تجري في سورية والتي تؤثر في المنطقة، وسنعمل معا لإيجاد حل للأزمة. وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بحث أول من أمس مع دي ميستورا تطورات الأوضاع وسبل الحل بخصوص الحرب في سورية، في ثاني زيارة يقوم بها الأخير إلى القاهرة خلال أسبوع واحد. وفي تصريحات عقب اللقاء الذي جرى في منزل الأمين العام بالقاهرة، أوضح العربي أنه تحدث مع المبعوث الأممي حول "كثير من الأفكار التي تهدف إلى إيجاد حل نهائي للأزمة السورية، والمتمثلة في تنفيذ مقررات مؤتمر جنيف 1 واستقرت عليه كل الدول، وصدر به قرار من مجلس الأمن والجامعة العربية، وتم تأييده على جميع المستويات". إلى ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقابلة أذيعت أمس إنه يريد أن تبذل بريطانيا المزيد لمساعدة الولاياتالمتحدة في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سورية. وتشن بريطانيا ضربات ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، ولكن حتى الآن اقتصرت مشاركتها في سورية على تنظيم رحلات استطلاع جوية لجمع معلومات. وفشل كاميرون في الحصول على موافقة البرلمان للقيام بإجراء عسكري ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2013، لكنه طلب من أعضاء البرلمان درس ما إذا كان يجب أن تنضم بريطانيا الآن إلى الضربات التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد الدولة الإسلامية في سورية. وقال كاميرون لشبكة (إن. بي. سي) الأميركية: أود أن تبذل بريطانيا المزيد. عليّ دائما أن أجعل البرلمان في صفي "نبحث ونناقش في الوقت الحالي بما في ذلك أحزاب المعارضة في بريطانيا ما يجب أن نقدمه. ولكن دون شك نحن ملتزمون بالعمل معكم من أجل تدمير الخلافة في البلدين" في إشارة إلى سورية والعراق.