في كل إجازة عيد ييمم كثير من السعوديين صوب المنطقة الشرقية التي تمتلك مدنا معظمها على ضفاف الخليج، إضافة إلى قربها من الدول المجاورة، فهي مجازا تستحق لقب "دبي المملكة"، ومن يتعذر سفره إلى دبي والدوحة فالدمام والخبر كفيلتان بتعويض ذلك. "هنا يوجد كل شيء كما في دبي، الفنادق الفخمة والكورنيش الجميل والمطاعم الراقية والمهرجانات العائلية" باستثناء السينما، بهذه العبارة يلخص أبو مطر المواطن الخمسيني المسألة، مؤكدا أن الشرقية تأتي دائما كحل توافقي مع أسرته بدلا من الذهاب إلى دبي التي اتهمها باستنزاف موازنة مرتفعة لقضاء ثلاثة أيام، تكفي لعشرة أيام في الخبر مثلا. وعندما يدير السعوديون بوصلتهم إلى اتجاه الشرقية فهم يقدمون الجانب الاقتصادي مع تصاعد كلفة الرحلات خليجيا، ولا يعني ذلك توقف تدفق السعوديين على العواصم الخليجية، ولكن الشرقية صارت تتفهم كثيرا من حاجات زائريها، لذا قال أمين الشرقية المهندس فهد الجبير في حفل افتتاح مهرجان العيد: وضعنا خططا واستراتيجيات لتهيئة البنية التحتية للقطاع السياحي.