سجلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" ملاحظات تلكؤ بعض الوزارات في الرد على مخاطباتها حول طلبها التحقيق وتحديد المسؤولين عن تعثر بعض المشاريع التي كشف عنها مراقبو الهيئة. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن الهيئة تلقت ردودا من وزارات سبق أن طلبت إجراء تحقيقات حول تعثر مشاريع بملايين الريالات، وإفادتها بما يتم حيال ذلك بعد التحقيق في أسباب التعثر وتحديد أسبابه والجهة والأشخاص المسؤولين عنه، إلا أن بعض هذه الوزارات اكتفت بموافاة الهيئة بتبريرات غير منطقية لتعثر بعض المشاريع دون إجراء تحقيق داخلي من الوزارة في أسباب التعثر وتحديد المسؤولين عنه. وشددت على أن بعض الردود التي تتلقاها نزاهة لا ترتقي إلى أهمية ملاحظاتها حول تعثر مشاريع اعتمدت لها مبالغ كبيرة من موازنات تلك الوزارات، وأن ردودا تلقاها رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد خالد المحيسن تضمنت اكتفاء الوزارة المعنية بتبرير التعثر بأسباب غير مقنعة، دون أن تحدد الوزارة الجهة والأشخاص المسؤولين عن هذا التعثر. وأوضحت المصادر أن الهيئة ستضطر إلى الرد على بعض الوزارات التي تبرر تعثر المشاريع أنها سترفع ملاحظاتها حول التعثر إلى الجهات العليا، واصفة ردود بعض الوزارات ب"المتلكئة" التي تبحث عن أعذار غير واقعية، رغم أن المأمول منها الاستفادة من هذه الملاحظات لمعالجة الخلل ومحاسبة المسؤولين عنه. سجلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" ملاحظات تلكؤ بعض الوزارات في الرد على مخاطباتها حول طلبها التحقيق وتحديد المسؤولين عن تعثر بعض المشاريع التي كشف عنها مراقبو الهيئة. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن الهيئة تلقت ردودا من وزارات سبق أن طلبت إجراء تحقيقات حول تعثر مشاريع بملايين الريالات، وإفادتها بما يتم حيال ذلك بعد التحقيق في أسباب التعثر وتحديد أسبابه والجهة والأشخاص المسؤولين عنه، إلا أن بعض هذه الوزارات اكتفت بموافاة الهيئة بتبريرات غير منطقية لتعثر بعض المشاريع دون إجراء تحقيق داخلي من الوزارة في أسباب التعثر وتحديد المسؤولين عنه. وشددت المصادر على أن بعض الردود التي تتلقاها نزاهة لا ترتقي إلى أهمية ملاحظاتها حول تعثر مشاريع اعتمدت لها مبالغ كبيرة من موازنات تلك الوزارات، وأن ردودا تلقتها الهيئة تضمنت اكتفاء الوزارة المعنية بتبرير التعثر بأسباب غير مقنعة، دون أن تحدد الوزارة الجهة والأشخاص المسؤولين عن هذا التعثر. وكشفت المصادر أن الهيئة ستضطر إلى الرد على بعض الوزارات التي تبرر تعثر المشاريع، بأنها سترفع ملاحظاتها حول التعثر إلى الجهات العليا، واصفة ردود بعض الوزارات ب"المتلكئة"، وتبحث عن أعذار غير واقعية، رغم أن المأمول منها الاستفادة من هذه الملاحظات لمعالجة الخلل، ومحاسبة المسؤولين عنه. وكانت هيئة مكافحة الفساد "نزاهة"، كشفت أخيرا عن تعثر خمسة مشاريع لمجمعات مدرسية بحي العزيزية بالمدينة المنورة، خصص لها مبلغ 63.9 مليون ريال، ومضى على المواعيد المقررة للانتهاء من تنفيذها مدد تراوح بين سنتين وخمس سنوات، في حين راوحت نسب الإنجاز فيها بين 48 و80%، إضافة إلى تعثر مشروع سفلتة ورصف وإنارة شوارع بقرية بني معن والبطالية بمحافظة الأحساء بمبلغ 4 ملايين ريال، وأنه على الرغم من انتهاء عقد المشروع منذ نحو سنة ونصف، إلا أن نسبة الإنجاز لم تتجاوز 56%، في حين طلبت الهيئة التحقيق وتحديد المسؤولين عن تعثر هذه المشاريع، وإفادتها بما يتم.