نقل قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن سالم مطلق الإزيمع معايدة وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة عيد الفطر المبارك، للمصابين بالمواجهات على الحدود الجنوبية من منسوبي القوات المسلحة الذين يتلقون العلاج في مستشفى القوات المسلحة بالجنوب، هنأهم خلالها بالعيد السعيد وتمنى لهم إكمال فرحة العيد بين أهلهم وذويهم وقدم لهم الهدايا المعدة بهذه المناسبة. وسأل قائد المنطقة الجنوبية الله -عز وجل- أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ومغادرة المستشفى قريبا، مشيدا بمواقفهم الشجاعة للدفاع عن دينهم ومليكهم ووطنهم، ومؤكدا أن الجميع يفخرون ويعتزون بجنود الوطن البواسل. رافق اللواء سالم الإزيمع خلال زيارة المعايدة مساعد قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن عامر محمد ظاهر، وقائد مجموعة الدفاع الجوي الرابعة اللواء الركن ظافر الشهري، وقائد معهد سلاح المدفعية اللواء الركن محمد أحمد الشيخي، ومدير قاعدة الإمدادات والتموين اللواء الركن محمد عبدالله عسيري، ومدير إدارة المستشفيات بالمنطقة الجنوبية اللواء الطبيب سعيد محمد الشهراني، ومدير المستشفى بالنيابة العقيد الطبيب عايض عبدالله آل مرضي، والمدير الطبي الدكتور يحيى القحطاني، ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام المناوبون . من جانبهم، ثمن المصابون زيارة المعايدة التي قام بها قائد المنطقة الجنوبية ونقله معايدة القيادة الرشيدة لهم، مشيرين إلى استعدادهم التام للعودة إلى مواقعهم مع إخوانهم المرابطين على الحدود الجنوبية للدفاع ببسالة عن تراب الوطن الغالي، وقالوا إنهم سيبقون درعا حصينة عن الوطن ومقدراته حتى آخر لحظه من حياتهم. من ناحية ثانية، زار رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن عبدالرحمن صالح البنيان مساء أمس، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، التقى خلالها المصابين وأسرهم وهنأهم بعيد الفطر المبارك، مقلدا المصابين نوط الشرف ونوط المعركة، وذلك ضمن برنامج يهدف إلى رعاية المصابين من منسوبي القوات المسلحة. وعقب الزيارة قال رئيس هيئة الأركان العامة: "إن الوطن في نفوس الجند المخلصين علامات يخطونها على أجسادهم بالجراح والدماء، والمشاركة الوجدانية التي تقابل تضحيات الجنود وإصاباتهم وحدها من تجعلهم يتعالون على جراحهم من أجل الوطن. وإذا كان شريكهم في ذلك الإحساس هو رأس الوطن ومليكه وقادته، فذلك هو المعنى الحقيقي الذي يجعل قوة النصر الكامنة في نفوس الجنود المصابين حية وضاربة بجذورها في قلوبهم وأرواحهم".