قال متحدث باسم قادة قوات المعارضة في جنوب سورية إن مبعوث الأممالمتحدة إلى سورية ستيفاندي ميستورا التقى بهم أمس للمرة الأولى. وقال عصام الريس المتحدث باسم الجبهة الجنوبية إن التحالف عرض على مبعوث الأممالمتحدة الخرائط ورؤيته عن الفترة الانتقالية بدون الرئيس بشار الأسد. وقالت متحدثة باسم دي ميستورا "يمكننا القول إنه التقى مع شخصيات معارضة سورية في الأردن أمس. وقال الريس إن هذه ليست المرة الأولى التي يطلب فيها مبعوث الأممالمتحدة الالتقاء بقادة الجبهة الجنوبية لكن لم تعقد أي اجتماعات من قبل بسبب دواع لوجيستية. ويبرز هذا الدور المتنامي الذي يقومون به لاحتواء نفوذ المتطرفين في جنوب البلاد. ويسيطر تحالف الجبهة الجنوبية على مناطق كبيرة من الشريط الحدودي الجنوبي وانتزع السيطرة على بلدات وقواعد عسكرية من القوات الحكومية السورية. وللتحالف الذي يضم جماعات مسلحة العليا على حركات متطرفة مثل جبهة النصرة جناح القاعدة في سورية وتنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق أخرى من البلاد. إلى ذلك أعلنت وكالة "رهياب نيوز" الإيرانية مقتل اللواء عبدالكريم جوابش، أحد أبرز القيادات في ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، مساء أول من أمس، في مدينة الزبداني. وقالت الوكالة إن غوابش" التحق بالحرب الدائرة في سورية للدفاع عما سمته ب"المقدسات الشيعية"، ويعد جوابش من القيادات المقربة إلى قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، حيث شارك في معارك الأنبار وسامراء وأشرف على تدريب الميليشيات الشيعية وتسليحها في جنوبالعراق. وكان جوابش يوجد مع قيادات كبيرة من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني لإدارة المعارك والإشراف عليها في سورية، مثل العميد جبار دريساوي الذي قتل في أكتوبر عام 2014 بمدينة حلب، وهو من القادة الذين عملوا ضمن غرفة عمليات مشتركة مع اللواء جوابش في سورية. وقال خبراء إن مقتل جوابش يعد ضربة موجعة لفيلق القدس الإيراني في سورية، وأكدوا أنه لا يمكن أن يقتل قيادي كبير برتبة لواء من قوات الحرس الثوري الإيراني في سورية من دون أن يسقط قتلى آخرون من الحرس الثوري، سواء أكانوا مساعدين أم حراسا شخصيين برفقة اللواء جوابش في المكان الذي قتل فيه.