أبرمت الغرفة التجارية الصناعية بجدة مذكرة تفاهم مع جامعة جدة التي تعد أحدث الجامعات السعودية لخدمة قطاع الأعمال وتدريب وتأهيل رواد الأعمال والموهوبين من طلاب كلية الأعمال ومساعدتهم على إقامة مشاريعهم، وتبادل الخبرات بين الجانبين والدعم الفني للمنتديات والمؤتمرات والفعاليات الكبرى، إضافة إلى دعم إقامة بحوث ودراسات تخدم اقتصاد المملكة. ووقع الأمين العام لغرفة جدة عدنان مندورة المذكرة مع الدكتور عبد الرحمن اليوبي أول من أمس بجدة، وسط اتفاق على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة خلال الفترة المقبلة بهدف خدمة قطاع الأعمال والمبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والطلاب والباحثين خلال الفترة المقبلة. وأكد مندورة أن الاتفاق يأتي امتدادا للتعاون القائم بين غرفة جدة والجامعات السعودية وعلى رأسها جامعة الملك عبد العزيز بجدة، حيث تتضمن عشرة بنود تمثل أرضية مهمة للتعاون مع الجامعة التي انطلقت في العام الماضي بقرار من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز " يرحمه الله" حيث تشمل التعاون الكامل في كال الأعمال التنفيذية في تنظيم أو طرح برامج أكاديمية، إعداد البحوث والدراسات وتبادلها، الاستفادة من الخبرات المشتركة في تنفيذ المشاريع التطويرية والأكاديمية والعلمية، المشاركة في المؤتمرات، الندوات، الملتقيات المهنية وورش العمل والدورات العلمية بما يعود بالنفع على الطرفين، والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتطوير العملية التعليمية وخدمة المجتمع المحلي لدى الطرفين. ولفت إلى أن غرفة جدة ستسهم من خلال بنود الاتفاق في تدريب طلاب وطالبات كلية الأعمال بالجامعة على الجوانب العملية، وستشارك في تنظيم أيام المهنة التي تقيمها الجامعة، في حين ستعمل الكلية على الدعم العلمي للمنتديات الاقتصادية، وسيشارك الطرفان في تنمية المجتمع الاقتصادي بعسفان التي تقع في محيطها الجامعة، وتبادل الزيارات للوفود الاقتصادية والعلمية. من جانبه أكد عبد الرحمن عبيد اليوبي أن من أهم الأهداف التي تسعى لها كلية الأعمال بجامعة جدة تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية شاملة تواكب أحدث المستجدات التعليمية وخدمة المجتمع، مضيفاً: "وفي سبيل تحقيق ذلك شملت رؤية ورسالة كلية الأعمال بجامعة جدة عدة محاور كان في مقدمتها "التعاون والتنسيق مع المؤسسات والهيئات الحكومية المختصة المحلية والدولية والمعنية".