x"تعبيرا عن امتناني لما أنا فيه من الخير بنعمة الإسلام، لم أجد سوى التطوع في مخيم إفطار صائم لخدمة إخواني هنا"، بهذه الكلمات يتحدث المتطوع الفلبيني سامي بي ماركيز الذي أسلم حديثا، عن سبب مجيئه متطوعا في مخيم إفطار "نور" الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام بجانب جامع الفرقان. ويضيف سامي الذي يعمل منسقا للتدريب في إحدى الشركات الخاصة في الشرقية قائلا: ما زلت حديث عهد بالإسلام، فلم يمض على إشهاري الشهادتين سوى سبعة أشهر فقط، ومن حينها شدني روح التعاون بين المسلمين، وزاد الأمر في شهر رمضان، إذ شعرت بقيمة الصوم رغم حرارة الأجواء، ولمعت فكرة التطوع عندما دعيت للإفطار في مخيم إفطار للصائمين، عندها قررت الانخراط في خدمة التطوع بعد الفراغ من عملي امتنانا مني لما أعيشه من نعمة الإسلام، وحقيقة أنا سعيد بما أعيشه الآن من أجواء مفعمة بالخير وخدمة الآخرين، خصوصا أني أجد كثيرا من الترحيب والقبول". من جانبه، عدّ المشرف على المتطوعين من الجاليات في المخيم الشيخ أحمد الله، أن دعوة العاملين غير المسلمين للمخيمات الرمضانية فرصة سانحة للدعوة إلى الإسلام ومشاهدة مشاعر المسلمين وقت الإفطار، والمنافسة على الأعمال الخيرية يغير بعض المفاهيم التي غيرت صورة المسلمين، وذكر أن عدد المتطوعين بالمخيم من الجاليات المختلفة يبلغ 24 متطوعا، وأصغرهم عشر سنوات مع والديهم.