ذكرت مواقع أرجنتينية عدة أهمها الموقع الشهير (إنفوبيا) أن أمين عام نادي إندبندينتي الأرجنتيني، أجرى اتصالات جادة مع مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، الأورجوياني خورخي فوساتي، طالبه خلالها بالعودة إلى أمريكا الجنوبية وقبول تدريب الفريق اللاتيني العريق. ورغم عدم وضوح الصورة حتى الآن بشأن هذه المفاوضات والمرحلة التي وصلت إليها، إلا أن الشباب يخشى أن يكون هلالاً جديداً في هذا الشأن بعد النجاح الذي سجله مدرب الفريق الأزرق البلجيكي إيريك جريتس وتدخل المنتخب المغربي لخطفه بالتوقيع معه رسمياً وهو على رأس العمل. وكان فوساتي (58 عاماً) بدأ في إيجاد توليفة مناسبة لفريق الشباب قادته خارجياً إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، كما بدأ الفريق في استعادة جزء من أراضيه المفقودة في الدوري المحلي، إلا أن الأنباء الأخيرة سربت القلق للشبابيين الذين يأملون في استقرار الفريق قبل خوضه الدور المقبل لأبطال آسيا، وخصوصاً أن فوساتي الذي سبق له اللعب في إندبندينتي، أبدى سعادته وفخره بمفاوضة النادي الأرجنتيني له، لكنه أكد في الوقت نفسه احترامه لعقده مع الشباب. وتضاعف قلق الشبابيين أكثر بعد أن طالبت جماهير نادي السد القطري إدارة ناديها، بإعادة المدرب فوساتي مجدداً إلى الفريق، مظهرة سخطها وامتعاضها من النتائج المتردية للفريق الذي يقوده حالياً المدرب الروماني أولاريو كوزمين, حيث اختاروا الأخير (كوزمين) ضمن أسوأ أربعة مدربين مروا على تاريخ النادي. وعن وضع النادي من هذه المفاوضات، قال أمين عام نادي الشباب عبدالله القريني ل"الوطن" " ما تردد خلال اليومين الماضيين غير صحيح، كما أنه لم يصل إدارة النادي أي شيء رسمي بهذا الخصوص من أي ناد خارجي أو محلي، وفوساتي مستمر مع الفريق". وأضاف" من الاحترافية في العمل عدم مفاوضة مدرب أو لاعب وهو مستمر مع فريقه, كما أن هناك عقودا مبرمة يجب احترامها". يذكر أن فوساتي مر بتجربة ناجحة بتدريبه لفريق السد القطري خلال الفترة من 2006 حتى 2008, حقق خلالها نقلة نوعية للفريق توجها بتحقيق سبع بطولات محلية, لذلك تأمل جماهير السد في إعادة تلك الحقبة المميزة التي شهدها فريقها مع فوساتي.