ينتظر جمهور النصر بفارغ الصبر ما ستقوم به إدارة ناديه من إبرام صفقات مع لاعبين أجانب هذا العام، وذلك بعد أن اكتظت القائمة النصراوية بعدد من الأسماء المحلية اللامعة في كرة القدم المحلية كان له الأثر الإيجابي في حصول فريق النصر على دوري عبداللطيف جميل لموسمين متتاليين، والمنافسة على مختلف البطولات. واتفق النصراويون أن العنصر الأجنبي في خارطة فريقهم غير مؤثر على الرغم من التعاقدات بمبالغ كبيرة، وأن ما يقدمه هؤلاء اللاعبون دون طموحات الجميع، باستثناء بعض اللاعبين في عهد هذه الإدارة التي تولي ملف الأجانب اهتماما بالغا بعد أن اكتشفت أن العنصر الأجنبي دون التطلعات، خاصة أبان مشاركة الفريق في دوري أبطال آسيا، والتي خرج منها النصر بسبب غياب العنصر الأجنبي. ولعل متابعة المدرب النصراوي داسيلفا حاليا لبطولة كوبا أميركا التي تقام حاليا في تشيلي دليل على اهتمام الإدارة بجلب لاعبين مميزين. وبحثا عن الاستقرار في العنصر الأجنبي، جددت الإدارة عقد اللاعب البحريني محمد حسين لقيادة خط الدفاع للموسم الثالث على التوالي، كما جددت الثقة في اللاعب البولندي أدريان، بينما أنهت عقود الأوروجوياني فابيان والإكوادوري ويلا، وفضلت البحث عن بديلين يكونان عند مستوى التطلعات. من جهته، أشاد المدرب الوطني علي كميخ بالأسماء التي لعبت للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر في فترة سابقة، وقال: "إن الإدارة النصراوية اجتهدت لجلب أفضل اللاعبين للعب في الفريق، وهناك أسماء أجنبية أتت ولكن لم تؤد المأمول منها". مبديا ثقته في الأمير فيصل بن تركي والذي أبقى على 50% من العناصر، وأضاف: "أعتقد أن الإدارة تدرك حاليا حاجة الفريق لبعض المراكز". وأشار كميخ إلى أن العناصر التي تعاقدت معها الإدارة في فترة الانتقالات الشتوية لم تكن مخيبة للآمال وكان لها دور بارز في محافظة الفريق على لقب دوري عبداللطيف جميل، والوصول إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، متمنيا أن يتعاقد النصر مع عناصر جيدة تدعم الفريق ويظهره بالمظهر الذي يليق به محليا ودوليا.