أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن مفاوضات جديدة بدأت أمس في برلين بين 23 شخصية ليبية وموفدي كثير من القوى الكبرى برعاية الأممالمتحدة لتفادي "تفكك" ليبيا. وقال شتاينماير الذي يشارك في هذه المفاوضات في بيان إن "جولة المشاورات التي بدأت برعاية برناردينو ليون" الذي كلفته الأممالمتحدة إيجاد تسوية للنزاع الليبي، "قد تكون الفرصة الأخيرة لحماية ليبيا من التفكك". وأضاف أن "العالم ينتظر من أطراف النزاع أن يتحملوا مسؤولياتهم ويوافقوا على تسوية"، وذلك غداة تحفظات شديدة أعرب عنها البرلمان الليبي المعترف به دوليا حيال مشروع الاتفاق الجديد الذي عرضه الموفد الأممي الإثنين الماضي. وفيما أعلن تنظيم داعش سيطرته على مدينة سرت الليبية أول من أمس، قال وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان في تصريحات صحفية أدلى بها أمس بالعاصمة تونس، إن حل الأزمة في ليبيا لن يكون إلا سياسيا، مضيفا "أن من يعتقد أن الحل في ليبيا سوف يكون عسكريا، إنما يغذي رغبات تنظيم داعش".