ستعتمد الأوروجواي في سعيها لإحراز لقبها السادس عشر في كأس الأمم الأميركية الجنوبية "كوبا أميركا" التي تنطلق الخميس المقبل في تشيلي على مهاجم باريس سان جرمان ادينسون كافاني في غياب زميله لويس سواريز الموقوف دوليا تسع مباريات رسمية. وكان سواريز قام بعض مدافع إيطاليا جورجيو كيليني في كأس العالم في البرازيل العام الماضي، فأوقفه الاتحاد الدولي أربعة أشهر وتسع مباريات دولية. ولأن الأوروجواي لم تشارك في أي بطولة أو تصفيات رسمية منذ المونديال، فإن العقوبة تسري على كوبا أميركا وبالتالي ستحرم "لا سيليستي" من خدمات اللاعب الذي يشكل إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار خطا هجوميا ناريا في صفوف برشلونة هذا الموسم. وتفتقد الأوروجواي مثل سواريز لأنه يستطيع تغيير مجرى المباراة في أي لحظة كما فعل أمام إنجلترا في مونديال البرازيل عندما خاض المباراة بعد غيابه عن الملاعب لثلاثة أسابيع لإصابة في الركبة قبل أن يسجل هدفي فريقه ويقوده إلى الدور الثاني. وأوضح قائد المنتخب ومدافع أتليتيكو مدريد دييجو جودين أن الأوروجواي تمر بفترة جيدة، وقال" نحن فريق كبير، ومعنويات اللاعبين عالية جدا لتحقيق نتيجة إيجابية"، وأضاف "سنبذل قصارى جهودنا للدفاع عن لقبنا بنجاح". وعن غياب سواريز قال جودين "يجب نسيان سواريز على الرغم من كونه عنصرا مؤثرا في الفريق، ويجب ألا نخفي أن غيابه سيكون مؤثرا فهو قائد داخل الملعب وخارجه". ويغيب أيضا عن النهائيات مدافع يوفنتوس المخضرم مارتن كاسيريس المصاب، وتعول الأوروجواي كثيرا على مهاجم سان جرمان ادينسون كافاني الذي يخوض غمار البطولة بمعنويات عالية، بعد أن ساهم بشكل كبير في إحراز فريقه ثلاثية تاريخية "الدوري والكأس وكأس الرابطة في فرنسا".