فيما اجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في جنيف أمس، في إطار محادثات الملف النووي الإيراني، وقبل شهر من انقضاء مهلة لإبرام الاتفاق بين طهران والقوى العالمية، قالت مصادر إن هناك عددا من العقبات أمام التوصل إلى اتفاق، من بينها مطلب القوى العالمية بالسماح لفرق التفتيش الدولية بدخول المواقع العسكرية الإيرانية ومقابلة الخبراء النوويين الإيرانيين، كذلك مطلب طهران برفع العقوبات بمجرد التوصل لاتفاق، الذي ترفضه بعض القوى الغربية. وقال ديبلوماسي غربي إن عمليات التفتيش على المواقع العسكرية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، ومقابلة العلماء الإيرانيين أمر مهم للمراقبة والتحقق، مما إذا كان لإيران برنامج سري للأسلحة النووية، مشيرا إلى أنه "إذا لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى العلماء، أو المواقع العسكرية فستكون مشكلة. فالوكالة تحتاج للدخول سريعا إلى هذه المواقع لضمان عدم اختفاء الأشياء". بدوره، عبر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عن وجهة نظر مماثلة، وقال إنه دون الوصول إلى المواقع العسكرية، لن يكون هناك توقيع على الاتفاق، وأضاف محذرا أنه في حال عدم التوصل لاتفاق في 30 يونيو المقبل فلن يكون هناك تمديد للمفاوضات.