افتتح مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور إبراهيم العبيد الورشة التأسيسية للخطة الاستراتيجية لكرسي دراسات المسجد النبوي الشريف، بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس. وأكد العبيد أن الجامعة تشرفت باحتضان الكرسي الذي سيحقق خدمة المسجد النبوي حسياً ومعنوياً من خلال الشراكة بين الجامعة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهي تتويج لفكرة هذا الكرسي التي بدأت منذ ثلاث سنوات، وتم دعمه من قبل الشيخ يوسف العطير. من جانبه قال السديس "لا يخفى على الجميع مكانة مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام عبر التاريخ، وما قدمه للأمة الإسلامية من علوم ومعارف، ولا يزال يحظى بالرعاية من قبل ولاة الأمر، وما إسناد الإشراف على رعايته للرئاسة العامة منذ نصف قرن إلا دليل على ذلك". ولفت السديس إلى أن من يبحث عن التطوير والتميز فلن يجد أفضل من الجامعات، وفي مقدمتها الجامعة الإسلامية التي لها منزلتها المرموقة. يذكر أن الكرسي يهدف إلى إبراز خصائص وفضائل المسجد النبوي والإسهام في تطوير الخدمات المقدمة لقاصديه من خلال الدراسات والبحوث العلمية، كما يهدف الكرسي إلى إبراز جهود المملكة في العناية بالمسجد النبوي وعمارته وتوسعته، وكذلك تحسين الأداء للمؤسسات العاملة فيه فيما اشترك في هذه الورشة التأسيسية أكثر من 50 مهتماً بشؤون المسجد النبوي من أكاديميين ومهندسين ورجال أمن وإداريين وإعلاميين، وأثرت مخرجات الورشة ما سوف تقوم عليه الخطة الاستراتيجية للكرسي خلال السنوات الثلاث القادمة.