بعد اختياره استبدال قميص ناديه الذي ظل يرتديه منذ أن كان في السابعة من عمره رافضا التخلي عنه حتى بلوغه ال34 عاما، رغم سيل الإغراءات المادية التي لم تتوقف للتعاقد معه من كبرى أندية أوروبا، استحق قائد ليفربول ومنتخب إنجلترا "ستيفن جيرارد" وداعا استثنائيا من جماهير "الريدز" قبل رحيله إلى لوس أنجلوس جالاكسي الأميركي ليستكمل معه بقية مسيرته الكروية. وعبر أنصار ليفربول عن امتنانهم الكبير بصنع تمثال شمعي للاعب تكريما لوفائه لناديهم طوال تلك السنين، وطافوا به في معالم مدينتهم وأخذ صورا تذكارية برفقته، ولم يكتفوا بذلك بل صنعوا تمثالا آخر يحمل فيه "جيرارد" قميص ناديه الأميركي، في رسالة تبرز بوضوح تفهم جماهير ليفربول الكبيرة لقرار أسطورتهم، خصوصا أنه جاء في سن متأخرة، وأنهم جميعا لن يتخلوا عنه حتى وهو يمثل ناديا آخر سيجد بالتأكيد مساندتهم بسبب تواجد "جيرارد" في صفوفه.