كشفت مصادر خاصة ل"الوطن" أن اللجنة الخاصة المشكلة لدرس ومعالجة ظاهرة التعصب الرياضي، من خلال ما يطرح بمختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مستمرة في عملها وستطرح قريبا لائحة خاصة بهذا الشأن، تشمل عقوبات مالية ومعنوية لمطلقيها، وذلك للحد منها قدر الإمكان بعد تزايد التجاوزات المتعصبة، أدت إلى زيادة الاحتقان الجماهيري عبر كل الصعد، إذ تم تشكيل هذه اللجنة بتوجيه من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، وتضم في عضويتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام، بجانب عدد من القانونيين لصياغة اللوائح والأنظمة الخاصة بها.وترى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ضرورة ضبط المتجاوزين بهذه الطريقة للحد منها وإنشاء مجتمع رياضي ينبذ التعصب الرياضي الذي يؤدي إلى عواقب وخيمة مستقبلا، داعية الجمهور الرياضي إلى خفض حدة الاحتقان لديهم واعتبار الفوز والخسارة هما أساس المنافسة وتتجلى بعدهما الروح الرياضية. وفي شأن مغاير، تنتظر الرئاسة العامة لرعاية الشباب اعتماد مشروع تخصيص الأندية الرياضية المرفوع للجهات العليا، حيث يقوم المشروع على مبدأ المشاركة بالدخل، وينتظر أن يكون نقطة تحول في الرياضة السعودية مستقبلا، الذي يقوم حاليا على الأعمال التطوعية في الأندية الرياضية، وسيسهم في استقطاب كفاءات متطورة لإدارة الأندية الرياضية، إذ تهدف الرئاسة العامة من خلال خطة طموحة طويلة المدى تمتد لأكثر من خمس سنوات لجعل الرياضة السعودية أحد أهم ثلاث دول آسيوية في المنافسات العالمية. من جهة أخرى، أنهى فريق العمل المكلف بوضع النظام الأساس للاتحاد السعودي لكرة القدم مهماته، واكمل وضع النظام الخاص بذلك وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وبما يحقق مزيدا من التنظيم ووضوح الرؤية حول كل إجراءات عمل وآليات الاتحاد ولجانه ويتفق مع المصلحة العليا لإدارة كرة القدم السعودية، ورفع النظام للاتحاد الدولي للتصديق عليه واعتماده.وسبق الإعلان عن تشكيل هذا الفريق الخاص بوضع النظام الأساس للاتحاد السعودي في فترة سابقة من جانب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد ومنح الفريق ثلاثة أشهر لإنجاز مهمته، وهو ما تم منذ أسابيع وضم فريق العمل عبداللطيف الهريش، وسعد اللذيذ، وأحمد الخميس، ومحمد المسحل، وخالد المعمر، وماجد قاروب.