بدأت صباح أمس بمدينة جدة الدورة التدريبية الخاصة عن "تنمية مهارات العاملات في السجون" والتي تنظمها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المديرية العامة للسجون بالمملكة. أوضح ذلك ل"الوطن" مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش، مبينًا أن الدورة تهدف إلى تعريف المشاركات بالمؤسسات الإصلاحية (السجون) كمؤسسات اجتماعية ضرورية ذات فوائد وأهداف مماثلة للمؤسسات الاجتماعية الأخرى. وكذلك التعريف بقواعد الأممالمتحدة للحد الأدنى لحقوق المسجونين ومبادئ الأممالمتحدة لحمايتهم، والتعريف بضرورة المعاملة الإنسانية للنزيلات في إطار السلوك الإنساني والأخلاق الإسلامية. أضاف الحرفش أنه تم تزويد المشاركات في الدورة بالنظام الذي يحكم السجون في المملكة وأنواع السجون واللائحة التي تحكم عمل العاملات في السجون، والإحاطة بالقواعد الشرعية التي تحكم الإيداع في السجون والإفراج عن المسجونات والتعريف بالرقابة القضائية والأمنية على مهام وأعمال العاملات في المؤسسات الإصلاحية. إضافة إلى التعريف بعقوبة السجينة فلسفتها وأهدافها وتطوراتها والوقوف على البرامج التأهيلية كأهم وظيفة للمؤسسات الإصلاحية، وإحاطة العاملات في المؤسسات الإصلاحية بطبيعة وخصوصية النزيلات واختلافهن عن النزلاء من الرجال وطبيعة جرائمهن واختلافاتها عن جرائم الرجال. وبيّن الحرفش أنه تم التطرق إلى الإجراءات الأمنية داخل المؤسسات الإصلاحية للنساء طبيعتها وأهدافها وأهمية الالتزام بها وتدريب المشاركات على حقوق وواجبات النزيلات في المؤسسات الإصلاحية حسب الشرع والقواعد الدولية المعمول بها عالمياً، والتدريب العملي على المهام والوظائف الموكلة للعاملات في المؤسسات الإصلاحية الخاصة بالنساء، إضافة إلى التعريف بأهمية تصنيف النزيلات في المؤسسات الإصلاحية وأهمية تطبيقه كواحدة من قواعد الأممالمتحدة لمعاملة النزيلات. وذكر الحرفش أن منهاج الدورة سيغطي جملة من الموضوعات المهمة التي تخدم وتحقق أهدافها مثل المبادئ العامة للتعامل مع السجينة والموقوفة، وحقوق النزيلات والعقوبات والجزاءات والأمن ومهارات التفتيش والرعاية المصاحبة ومكافحة المخدرات وقواعد السلامة من الأخطار والكوارث والإسعافات الأولية والسلامة الصحية وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.