من المنتظر أن يفتح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أبوابه لاستقبال المتبرعين خلال أيام، واستقر مقر المركز ليكون في قلب العاصمة الرياض، وتحديدا على طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وبجغرافيا الموقع فإن سلطان الخير كما عرف ولا يزال يشتهر بهذه الصفة، ستبقى ذكراه العطرة باقية لدى المحتاجين في أنحاء العالم كافة، لذلك وقع المقر على طريق يحمل اسمه الذي دائما ما ارتبط بالخير والعمل الإنساني. ويعمل القائمون على المركز وهم شباب المملكة وسواعدها في الخيرات، على تجهيز المقر، ولا يزال العمل مستمرا ليفتح المركز أبوابه لاستقبال المساهمين في دعم الأعمال الإغاثية والإنسانية. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعى في قصر اليمامة يوم الثلاثاء المنصرم، حفل تأسيس المركز ووضع حجر الأساس للمقر الدائم للمركز. وقال في كلمته "انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتدادا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال، فإننا نعلن تأسيس ووضع حجر الأساس لهذا المركز الذي سيكون مخصصا للإغاثة والأعمال الإنسانية ومركزا دوليا رائدا لإغاثة المجتمعات التي تعاني الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة".