ملك الحزم، ملك الموقف، ملك القيادة، نعم. هو مليكُنا المُفدّى الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه. فليس بِمُستغرب تحليه بِهذه الصفات وأكثر منها. فهو نجل الملك عبدالعزيز، رحمه الله وطيّب ثراه. وهو رجل السياسة العادل الذي أمسك بِزمام عاصمتنا الرياض أميراً لها حقبة من الزمن، وها نحن بمناسبة مُضي 100 يوم لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم نحتفل بهذه المناسبة، ونستعرض بعضا من قراراته -حفظه الله- التي أحدثت تغييرا على المستوى المحلي والخارجي، ومن أبرزها إيقافه زحف الحوثي ووأد مخططاته ولبى نداء واستنجاد إخوتنا باليمن من ظلم هذا المُغتصب للسلطة الشرعية ولكرامة الشعب اليمني ولم ينتظر غطاء دوليا، فأعاد اليمن إلى أهله وسلطته الشرعية، وأذهل العالم أجمع بقوة المملكة وقيادتها لأول تحالف دولي عربي. هذا على الصعيد السياسي الخارجي وأما على الصعيد الداخلي أظهر حزمه وبأسه لكل من لا يخدم الوطن والمواطن فلا بقاء على المقعد الوظيفي إلا لمن كان خادما لوطنه ولهذا الشعب الأبي. ولا يغيبُ عنا تكريمه أبناءه المواطنين من موظفين وطلبة بمكرمة الراتبين غُرّة توليه مقاليد الحكم. كذلك كرّم جنودنا الأوفياء وهم جديرون بذلك، وفي حقيقة الأمر لا يمكن سرد جميع سجايا مليكنا، حفظه الله ورعاه وألبسه لباس الصحة والعافية وأثابه الله عنا خير الثواب.