بلغ عدد العاملات المنزليات اللاتي استضافتهن مكاتب مكافحة التسول ومراكز رعاية شؤون الخادمات خلال العام 1429/1428 47596 عاملة، منهن 14201 من العاملات عن طريق مراكز الشرطة، و33395 عاملة منزلية عن طريق الجوازات، ولا يشمل هذا الرقم العاملات المنزليات اللاتي يغرر بهن أبناء جلدتهن للهروب والعمل في أماكن أخرى، ومعلوم أن العاملات المنزليات اللاتي لا يأتي كفلاؤهن لاستلامهن في المطار يسلمن إلى هذه الدور إلى حين مراجعة الكفيل. جاء ذلك في تقرير صدر عن وزارة الشؤون الاجتماعية الأربعاء الماضي وحصلت "الوطن" على نسخة منه، وأشار إلى عدد من الصعوبات التي تواجهها الوزارة أبرزها ضعف إمكانات مكاتب التسول البشرية والمادية في عملية القبض على المتسولين واستضافة الخادمات المنزليات، إضافة إلى عدم وجود الحماية الأمنية للفرق الميدانية خلال متابعة الحالات، وعدم تفرغ العاملين في مجال الحماية لمتابعة تلك الحالات، فضلاً عن عدم وجود حوافز مادية لهم، وعدم قدرة المعوقين المؤهلين الحصول على وظائف تناسب قدراتهم، ووجود تداخل بين مهمات الوزارة وأعمالها واختصاصات بعض الأجهزة الأخرى مثل التسول، العاملات المنزليات، الإرشاد الأسري، الإحالات البينية لذوي الاحتياجات الخاصة، وحل مشكلة تأخر منح الأطفال مجهولي الأبوين رقم السجل المدني مما أدى إلى تعطيل استخراج الأوراق الثبوتية لهذه الفئة والحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، مما أدى إلى صعوبة تنقلهم خاصة المكفولين لدى أسر، وكذلك تأخر صرف الإعانة الشهرية لهم.