لم تؤثر قذائف الميليشيات الحوثية الإرهابية التي أطلقت بعشوائية على بعض الأحياء في مدينة نجران في مجريات الحياة اليومية، حيث يعيش المواطنون في المنطقة حياة طبيعية على الأصعدة كافة، فيرتادون الأماكن العامة التي اعتادوها كالأسواق والمولات والمقاهي والحدائق والمراكز العامة، مؤكدين أن هذا العمل الإرهابي العشوائي لم ولن يغير شيئا سوى أنه أكد خبث هذه الميليشيات وعدم تجاوبها للمبادرات السلمية والإنسانية وإصرارها على العبث والتمرد. وفي هذا السياق، قال المواطن مانع بن راشد اليامي الذي كان يتسوق مع عائلته في مول تجاري، إن المواطنين في نجران لم يأبهوا بهذا التصرف الإرهابي من المليشيات الحوثية وأعوانها، وإن قيادتنا العسكرية سترد على هؤلاء المارقين والخارجين عن القانون والأعراف كما يجب، مشيرا إلى أن كل المواطنين في نجران يقفون صفا واحدا مع قواتنا الباسلة وجنودنا الأبطال، ولن يسمحوا لأي كائن من كان أن يتعدى على شبر من بلادنا الغالية، وسيردون عليه بما يقتضيه الموقف دون تردد. من جهته، بين المواطن ناصر بن فهيد الذي كان يتسوق أيضا في أحد المحال، أن هذا العبث الحوثي وهذا الجبن الذي حاول فاشلا أن يستهدف المدنيين والمنشآت المدنية لا يمكن أن يفعل شيئا أو يغير شيئا من ممارسات الحياة اليومية في المنطقة، حيث إنها ضربة الواهن والعاجز والمحتضر، ولن يزيدنا ما حدث إلا حبا في بلادنا، واعتزازا بوقوفها ضد الميليشيات الحوثية، وفي موقفها التاريخي لعودة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق ولشعبه الكريم. وأشار إلى أنه وأبناءه سيقضون ليلتهم في التبضع والملاهي ومطاعم السوق دون أي خوف أو توجس، ما دامت قواتنا ورجالنا أمنا البواسل يحمون هذا البلد الآمن بحول الله وبفضله. وفي السياق ذاته، قال المواطن حسين صالح اليامي، إن ما فعلته الميليشيات الحوثية وأعوانهم هو ما يتوقعه أي أحد من عصابة مارقة وإرهابية، لكن الله أفشلهم ورد كيدهم، مؤكدا أن قواتنا أنهكتهم وقطعت أوصالهم، وما يفعلونه هو حيلة العاجز، ونحن بفضل الله جل وعلا نمارس حياتنا كما نمارسها يوميا، ولم يتغير شيء، ولن يتغير بطبيعة الحال إثر عمل تافه وخسيس وعشوائي. وأضاف أن قيادتنا الرشيدة قررت أن تنقذ اليمن وشعبه، وتؤمن المنطقة من هؤلاء الانقلابيين وأعوانهم الذي عاثوا في اليمن فسادا، ونحن مع دولتنا في هذا القرار العظيم، ونقف معها كالبنيان المرصوص في وجه أي اعتداء، رافعين الرؤوس ومفتدين بالأرواح هذا الكيان الشامخ وهذا البلد الأمين.