تحقق هيئة التحقيق والادعاء العام حاليًا في أسباب وفاة سجين السبت الماضي بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان بعد إصابته في مشاجرة بسجن جازان العام ثاني أيام عيد الفطر. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان النقيب عبدالرحمن بن سعد الزهراني ل"الوطن" أمس أن مشاجرة وقعت بين اثنين من نزلاء شعبة سجن جازان العام ولم تظهر على السجين في اليوم نفسه أي آثار لتعرضه لإصابات خطيرة من تلك المشاجرة، وبعد وقوعها بيوم حول إلى مستشفى الملك فهد حيث توفي هناك. من جانبه أكد مدير سجون منطقة جازان العميد هادي بن حسين الصقور في تصريح إلى "الوطن" أن السجين سعودي "35 عاما" أسعف في تاريخ 2/ 10/ 1431 بداخل المركز الصحي في السجن "بعد أن أشعرنا نزلاء العنبر أن هناك سجينا تعرض ل"الوقوع من الدرج" وحول إلى مستشفى جازان العام الذي بدوره حوله إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان وتوفي فيه بتاريخ 9/ 10/ 1431. وأوضح العميد الصقور أن شرطة مدينة جازان تلقت بلاغا بالواقعة فور حدوثها وتجري حاليًا هيئة التحقيق والادعاء العام تحقيقا في الموضوع بعد تهيئة الموقع لهم وإحضار من يتطلب التحقيق معه من نزلاء السجن أو العاملين به، مشيرًا إلى أن التحقيقات ستظهر إن كانت الإصابات التي تعرض لها السجين ناجمة من السقوط أو لتعرضه للضرب نتيجة مشاجرة مع نزلاء بالسجن. وأكد الصقور أن النزيل أدخل السجن بتاريخ 2/ 8/ 1431 في قضية "قات" وهو موقوف بشعبة سجن جازان العام ولم تصدر محكوميته حتى تاريخه.