كشف أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، العدد الإجمالي للمتوفين والمصابين في حادث انهيار قاعة مركز المؤتمرات في جامعة القصيم، وهو تسعة متوفين وستة مصابين، داعيا الله بالرحمة للمتوفين وبالشفاء العاجل للمصابين الستة، مبشرا بتماثلهم للشفاء وقرب مغادرتهم المستشفى بصحة وعافية. جاء ذلك، خلال ترؤسه أمس في مقر الإمارة اجتماع اللجنة الرباعية المشكلة من جامعة القصيم، وأمانة المنطقة، والدفاع المدني، وشرطة المنطقة، وذلك لبحث تداعيات وأسباب سقوط مشروع قاعة مركز المؤتمرات بجامعة القصيم، واستكمال متابعة مراحل التحقيق في انهيار المشروع، وحصر الوفيات والمصابين من جراء سقوطه. وعقب الاجتماع قال أمير القصيم "أولا أنا أعزي نفسي، وأعزي زملائي في جامعة القصيم وفي إمارة المنطقة وجميع مواطني منطقة القصيم في الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الانهيار، إذ كانوا يعملون تحت هذا المبنى، مضيفا أن مثل هذه الحوادث تحدث في جميع دول العالم، ولكن الأهم هو كيفية معالجتها، ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، مشيرا إلى وجوب الوصول إلى الحقائق عن أسباب الخطأ الذي نتج عنه الانهيار، ومكمن الخطأ لتلافيه في المرات القادمة. وبين الأمير فيصل أنه شكلت لجنة تنفيذية مكونة من إمارة المنطقة، وجامعة القصيم، والأمانة، والدفاع المدني، لتقديم تقرير واف عن النتائج والمتسبب في ذلك، مفيدا بأنه أضاف جهة أخرى بعدما تبين الحاجة إلى خبرتها في مثل ذلك، وهي هيئة الرقابة والتحقيق، لإعطاء الحقائق في تلك الحادثة. وأكد أمير القصيم أنه يبحث عن جهات حيادية لا تجامل في خسارة أرواح البشر، كما أنها لا ترمي اللوم على أحد دون دراية، مطمئنا الجميع بأن الأمور التي من شأنها متابعة الحادثة تسير بما هو مرتب ومخطط له. وأوضح أن ما ستخرج به اللجنة حول المتسبب في الحادث سيحال إلى التحقيق.إلى ذالك أعلن الدفاع المدني بالمنطقة وقف عمليات البحث والإنقاذ عقب العثور أمس على جثتى العاملين المفقودين ليرتفع عدد الوفيات الى تسع حالات.